الجمعة 2024-12-13 03:05 م
 

روسيا : نهاية نظام الأسد باتت قريبة

08:25 ص

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن 'روسيا لا تراهن على الرئيس السوري بشار الأسد'، خلال لقائه نظيره الاميركي ريكس تيلارسون، الذي أكد، بدوره، 'أن نهاية نظام الأسد باتت قريبة'.اضافة اعلان


جاء ذلك خلال مباحثات بين الوزيرين في الكرملين ، أمس الأربعاء بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تركزت حول مستقبل الرئيس الأسد.

وشدد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، على أن روسيا 'تعارض 'الاختبارات الخاصة بالإطاحة بالأسد'، موضحا 'لقد شاهدناها في الماضي ونعلم جيدا إلى ماذا تؤدي، ولهذا السبب لا نراهن على أي شخصية في سوريا، إن كان الرئيس الأسد أو أحد آخر'.

وأكد الوزير الروسي ضرورة أن 'يتوصل جميع السوريين إلى اتفاق حول مصير بلادهم في حوار شامل بين جميع الأطراف'.

وقال لافروف إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تمر حاليا بمرحلة صعبة، 'لا سيما في ظل محاولات بعض الأطراف إعاقة التعاون بين البلدين'.

وبحث الرئيس الروسي مع الوزير الأمريكي حادث بلدة خان شيخون السورية والضربات الأمريكية التي تم توجيهها لاحقا إلى قاعدة الشعيرات السورية.

وأكد الجانبان، حسب لافروف، خلال المحادثات التي استمرت ساعتين، ضرورة إجراء تحقيق موضوعي في قضية الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في البلدة الواقعة بمحافظة إدلب.

من جانبه، أشار ريكس تيلرسون إلى ضرورة وقف تدهور العلاقات بين الدولتين النوويتين وإعادة الثقة بينهما، داعيا إلى الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية والعسكرية بين القادة الروس والأمريكيين.

وأكد الوزير الأمريكي وحدة موقف واشنطن وموسكو من ضرورة أن تكون سوريا دولة موحدة مستقرة لن يكون فيها مكان للإرهابيين.

وذكر تيلرسون أن محادثاته في موسكو تناولت الدور المستقبلي للرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر أنه 'من الواضح أن نهاية نظام الأسد قريبة سواء شارك في العملية السياسية أو لم يشارك فيها'.

وتابع أن الموقف الأمريكي يتلخص في أن على روسيا، بصفتها أقرب حليفة للحكومة السورية 'أن تساعد الأسد في استيعاب هذه الحقيقة'، مضيفا: 'نعتبر مهما أن يتم رحيل الأسد بصورة منسقة ومنظمة لضمان تمثيل جميع الطوائف حول طاولة المفاوضات لحظة إيجاد حل سياسي.. أما كيفية حدوث ذلك فستتضح خلال العملية السياسية المستقبلية'.

وبشأن الضربات الصاروخية الأمريكية الأخيرة في سوريا، قال تيلرسون إن 'الحقائق التي تملكها الولايات المتحدة تؤكد مشروعية توجيه هذه الضربات'.

وأضاف أن الحديث هنا لا يدور سوى عن حادث واحد فقط من حوادث 'استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وهي خمسون حادثا'.



بترا -
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة