الجمعة 2024-12-13 10:46 ص
 

(رﺑﻰ) ﺣﯿﻦ ﺗﻐﻤﺾﻋﯿﻨﯿﮫﺎ وﺗﺮى!

09:14 ص

فريهان الحسن - الغد - ربى ا?ن ب?ننا..
في قلوبنا وعقولنا ووجداننا..اضافة اعلان

من خطواتھا الواثقة نستمد الشجاعة وا?صرار، ومن قوة عزيمتھا نستشعر ا?مل، ومن قلبھا الط?ب
والحنون نرى جمال?ات الكون، ومن ثقتھا بنفسھا نمشي قدما معھا نحو ا?مام.
ربى ا?ن ب?ننا تحفزنا على المس?ر..
تشعرنا أن بمقدور ا?نسان أن يحقق ما يصبو ال?ه، إذا ما آمن بقدراته ومكامن القوة بداخله، وتحدى
ظروفه مھما كانت قاھرة.
أصبحنا ننتظرھا في كل صباح لنراقب خطواتھا الشجاعة التي صارت مع مرور ا?يام أكثر ثقة وإصرارا
وعزيمة وتحديا، وحبا يزداد لعالم معرفي جديد عل?ھا.. ھو عالم الصحافة..
ھي كف?فة، لكنھا ترانا جم?عا بقلبھا الكب?ر، ترسم صورنا بداخلھا وتستشعر مكانھا ب?ننا من أصواتنا
ومن إحساسھا ف?نا..
ا?ن ھي تجلس على مكتبھا، وتفرغ حروف مقالھا على حاسوبھا الخاص لتبدأ معنا ونبدأ نحن معھا
يوم عمل جديدا تكون ف?ه ربى أقرب ال?نا ونحن اقرب ال?ھا..
تخط حروفھا وكلماتھا الشج?ة والمل?ئة با?حساس المرھف لتنقل تجربتھا بمرھا وحلوھا، بدءا من
فقدانھا النظر مرورا بطفولتھا ودراستھا، والتفاص?ل التي اختبرتھا حتى اللحظة، ول?س انتھاء
بأح?مھا الصغ?رة الكب?رة، لتضعھا ب?ن يد ّي القارئ بزاوية اسبوع?ة تنشر لھا في صفحات ح?اتنا كل
يوم اثن?ن.
وال?وم، ا?بتسامة ? تفارق شفاه ربى التي باتت تشعر براحة وانسجام كب?رين مع زم?ئھا في
'ح?اتنا'، وتتبادل معھم الحديث ف?ما تكتب ھي وف?ما يكتبون ھم، وأصبح وجودھا معنا حالة
استثنائ?ة ? غنى عنھا في 'ح?اتنا'..
ھذه ھي ربى ا?ن..
ولكن، سأعود للوراء قل??، منذ شھر ونصف، ح?نما قررت رئ?سة التحرير الزم?لة جمانة غن?مات
تبني قض?ة ربى وتع??نھا كصحف?ة في 'الغد' بعد أن سمعت اتصالھا مع ا?ع?مي الزم?ل محمد
الوك?ل في برنامجه، تشكو عدم استطاعتھا الحصول على وظ?فة رغم حصولھا على معدل 90 %
بالتوج?ھي وتقدير ج?د جدا تخصص لغة عرب?ة من الجامعة ا?ردن?ة.
سعادتي كانت كب?رة جدا بقرار انضمام ربى لزم?ئھا في دائرة 'ح?اتنا'، ولكنني ? أخفي أنني
شعرت في البداية بالخوف من عدم استطاعة ربى إكمال ھذا المشوار الصعب الذي يحتاج لجم?ع
حواسھا، وزاد من خوفي تأث?ر ذلك ا?مر سلبا عل?ھا في حال إخفاقھا.
ورغم اط?ع ربى على طب?عة العمل الصحفي، وأساس?ات المھنة، إ? أنھا لم تستطع بداية
ا?ندماج كث?را في ھذه ا?جواء الجديدة عل?ھا كل?ا، وأحست أن ا?مر صعب. حاولنا جم?عا أن نرفع من معنوياتھا وندفعھا ل?مام بمساندة ودعم رئ?سة التحرير، وبتشج?ع مستمر من جم?ع الزم?ء
والزم??ت، وقمنا بتحريضھا على البحث عن مكامن القوة بداخلھا والمھارات التي تتقنھا، وقدمنا لھا
وعدا أننا سنكون جم?عا بجانبھا لكي تواصل طريق النجاح والتفوق..
تح ّدت ربى نفسھا، ومع ا?يام استطاعت أن تثبت للجم?ع أن بداخلھا منجما من ا?بداع، وھا ھي
ا?ن تخط اولى كتاباتھا ا?نسان?ة بلغة مرھفة واحساس صادق.
ربى ا?ن ب?ننا تمسح عن أرواحنا التعب..
استطاعت أن تتفوق عل?نا بشجاعتھا وعزيمتھا واصرارھا على النجاج، وأثبتت أن ا?نسان ح?نما
يشاھد الدن?ا بقلبه الطاھر ربما يرى أجمل بكث?ر مما تراه ع?ناه..
'? أريد أن أكون عالة على أحد، وأرغب برد الجم?ل ?ھلي'.. ھذا ما قالته ربى لمحمد الوك?ل قبل
بدء ح?اتھا المھن?ة، ونحن نقول لھا إن عائلتھا وأصدقاءھا وزم?ءھا والدن?ا بأكملھا فخورة بھا وبما
حققته، فھي لم تمنح ا?مل لذاتھا فقط، بل منحتنا اياه جم?عا.
'حكاية أمل' ھو عنوان المقال ا?ول لـ'ربى.. ومعھا س?تجدد ا?مل وھي تنثر عب?رھا وابتسامتھا
الجم?لة في صفحات 'ح?اتنا'...
ربى.. ظّلي ب?ننا..


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة