زمزم ترد على اتهامها "بأردنة التيار الاسلامي في الأردن "

الوكيل- حنين القواسمي- رداً على ما نشر في صحف عالمية باتهام مبادرة زمزم بانها محاولة (لأردنة ) التيار الاسلامي في الاردن و بمعنى أوضح تفكيك التشابك التنظيمي مع حركة حماس قال عضو التجمع زمزم نبيل الكوفحي 'للوكيل' ان هذه الاخبار مجرد محاولة بائسة من أكثر من اتجاه لتشويه المبادرة و التشويش عليها .

و استنكر الكوفحي ما قيل حول ان مبادرة زمزم فصل للتيار الشرق اردني في الاخوان اذ انه كان هنالك اكثر من شخصية مقدسية تحدثت باسم المبادرة في المؤتمر الذي عقد يوم امس السبت للاعلان عن المبادرة و اشهارها ومن ضمن المتحدثين كان الدكتور عبد الله غوشة .

و انتقد الكوفحي ما اسماه بمحاولة التفكيك واثارة الزوابع و النعرات من قبل بعض الوسائل الاعلامية و تابع قائلاً: زمزم تضم الكثير من الشخصيات ذات الاصول الفلسطينية و كلنا أردنيون مؤكداً انهم أوائل الداعمين لحركة حماس .

و اضاف الكوفحي بعض الوسائل الاعلامية والتي تصدر من دول الخليج تتعمد اثارة الشبهات حولنا لانها تعتبر جماعة الاخوان المسلمين عدوها اللدود و تحارب الاسلام السياسي .

و علق الكوفحي على الانتقادات التي طالت زمزم خاصة انه كان من اللافت يوم أمس حضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية ورجال الدولة المخالفة للاخوان ورعايتهم للمؤتمر بينما طالتهم اتهامات شعبية بالفساد سابقاً بالرغم من ان اولويات زمزم تتمثل بالمطالب الاصلاحية انهم دعوا الكثير من الشخصيات المعارضة كذلك و التي تحدثت باسم المبادرة خلال المؤتمر

و أكمل الكوفحي قائلاً: حضر المؤتمر طوائف واشخاص يمثلون احزاب مختلفة سواءاً من اليسارين او الاسلاميين كما بدى واضحاً وجود عدد كبير من المعارضين و الموالين بأنٍ واحد لاننا نريد استقطاب جميع الطوائف الاردنية


اما عن غياب العنصر النسائي و ما اعتبره البعض بتهميش زمزم لدور المرأة الاردنية قال الكوفحي ان هنالك عدد كبير من النساء منضمات في المبادرة و هم من اعضاء الهيئة التنسيقية العليا للمبادرة و يشاركن في صنع القرار


كما كان من المفترض ان تتحدث أكثر من شخصية نسائية في المؤتمر ولكان دعتهم ظروفهم الشخصية للتغيب عن الحضور بحسب الكوفحي


وشدد الكوفحي على ضرورة عدم اعتبار زمزم عملية انشقاقية عن الاخوان المسلمين او تسمية من ينضم بزمزم بالمنشق لان زمزم ليست حزباً و ليست تنظيماً كذلك موضحاً انهم لم يبنوا تلك المبادرة بهدف ايجادها كتيار بديل للتيار الاسلامي في الساحة الاردنية ولكن بنكهة بديلة كما اعتبره البعض و ان اهدافهم تتمثل في الاصلاح الوطني


ورداً على سؤال الوكيل للكوفحي فيما اذا كانت جبهة العمل الاسلامي ستفصل المنتسبين للمبادرة خاصة بعد اعلان الكوفحي مسبقاً ان اعداد كبيرة من القيادات البارزة في الاخوان تنضم اليهم سراً قال انه لا زال هنالك اشكالية وخلافات بينهم في هذا الشان كما انه لم يحسم بعد

وبين الكوفحي ان من جهتهم ليس هنالك مشكلة ان يمارس اي شخص ينضم الى زمزم عمله الحزبي في تنظيم الاخوان و يشاركهم في المبادرة مؤكداً انه ما زال هو و الدكتور رحيل الغرايبة اعضاءاً معتمدين في مجلس الشورى لجبهة العمل الاسلامي و ليس لديهم نية بالانسحاب منه