زواج الأقارب وراء ازدياد الإصابة بمرض «التلاسيميا»

الوكيل - اشاد رئيس الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا الدكتور باسم الكسواني بالدور الايجابي لوزارة الصحة لتأمينها علاج مرضى التلاسيميا بالمجان.اضافة اعلان


واضاف في تصريحات صحفية امس بمناسبة مشاركة الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا «اليوم» العالم الاحتفال باليوم العالمي للهيموفيليا ان مرض الهيموفيليا او الناعور عبارة عن احد الامراض الوراثية النزفية المرتبطة بالصبغ الجنسي( x ) والناتجة عن نقص في البروتينات الخاصة بتخثر الدم وهي العامل الثامن او التاسع من عوامل تخثر الدم او العامل الحادي عشر لهيموفيليا ( C ) وهو منتشر في كل انحاء العالم ويصيب حالة من بين كل 50 الف من الذكور وتزداد النسبة في حال زواج الاقارب.

واكد الكسواني ان المرض يصيب الذكور دون الاناث حيث تكون الانثى حاملة للجين الوراثي وليس مريضة ويظهر المرض عادة عند تعرض الطفل لاية كدمات وكذلك عند اجراء الطهور للطفل وتختلف شدة المرض حسب نسبة انخفاض عامل التخثر فعندما تكون نسبة العامل الثامن او التاسع من عوامل تخثر الدم اقل من 1% تكون الاصابة شديدة اما اذا كانت نسبة العامل ما بين 1%–5% تكون الاصابة متوسطة واذا كانت ما بين 5%- 40% تكون نسبة الاصابة خفيفة.

وقال الكسواني لقد بدأ الاردن بالعلاج المنزلي للمرضى والذي اقرته وزارة الصحة غير انة توقف لفترة نتيجة شح عوامل التخثر وتامل الجمعية بالعودة للعلاج المنزلي قريبا حيث وعد وزير الصحة الدكتور علي حياصات بتامين العلاج والعودة للعلاج المنزلي وكذلك نطمح ان نصل الى العلاج الوقائي مما يعطي للمريض الفرصة بالعيش الهادئ والطبيعي ولا بد ان يعلم الطبيب الاهل بضرورة عدم اعطاء المريض بعض الادوية وخاصة الاسبرين اضافة لعدم اللجوء لاعطاء الابر العضلية وعلينا تعليم الاهل كيفية التصرف عند الاصابة بالنزف مثل وضع الثلج على المفصل المصاب بعد تثبيته اضافة لاعطاء المريض عوامل التخثر وباسرع وقت ممكن.

وبين الكسواني ان تكون هناك حالات نادرة من اصابة الانثى بالمرض وقال: لا بد من التاكيد على ضرورة تشكيل فريق وطني علاجي يضم الاختصاصات المعنية وخاصة امراض الدم والاطفال والعظام والطب الطبيعي والتاهيل والاسنان وقد بدات وزارة الصحة بالسير بهذا الاتجاه.

الراي