زيارات مشبوهة ولقاءات سرية لدبلوماسي ايراني في مخيمات الاردن!

الوكيل- كشفت مصادر متعددة أن احد موظفي السفارة الإيرانية في عمان ينشط الآن بتعليمات من السفير مصطفى زادة ، بإجراء لقاءات مكثفة مع ناشطين في الحراك وبعض الصحفيين بالإضافة إلى مسؤولين عن ملفات المخيمات الفلسطينية ، ورجال فكر وسياسة .اضافة اعلان


وقالت المصادر أن الموظف غلام حسن سالاروند الذي يعمل في الأصل مترجما ، بدأ في الآونة الأخيرة يوزع 'بطاقات' مكتوب عليها انه دبلوماسي برتبة سكرتير ثاني ، علما انه لا يتمتع بهذه الصفة ، وذلك لتسهيل مهمته في اللقاءات السرية المشبوهة ، حيث يتلقى معلومات عن الحراكات الشعبية وعن أوضاع المخيمات وطبيعتها الاجتماعية سعيا إلى التغلغل فيها .

وأبلغت المصادر أن سالاروند يلتقي اعلاميين وصحفيين خاصة اصحاب المواقع الالكتروني وبعض ناشطي الحراك ، و تستخدمه السفارة كواجهة للتواصل مع تلك الفعاليات ودفع مبالغ مالية لمختلف الفئات خاصة بعض الصحفيين ضعيفي النفوس مقابل التعاون وتقديم المعلومات .

وأبلغت المصادر ان سالاروند يهتم بالتواصل ومعرفة اخبار مجلس النواب وبالأخص الذين يرتبطون بعلاقات مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام طهران ، ويحاول فتح خطوط مع هؤلاء النواب سعيا للتقرب منهم ، في الوقت ذاته ينشط بتسريب الاخبار عن مجاهدي خلق .

وقالت المصادر أن سالاروند يقوم خلال لقاءاته مع أولئك الأشخاص بتوزيع كتب وأقراص سي دي مدمجة منها ما يتحدث عن إيران والسياحة هناك، ومنها كتب عن الثورة الايرانية وبعض المعتقدات لديهم ، أضافه لمواد تهاجم منظمة مجاهدي خلق .