(زين) تؤكد مواصلة دعمها للرياضة الأردنية

الوكيل- شكلت شركت زين للاتصالات نموذجاً حياً لمختلف المؤسسات الوطنية في دعم قطاع الشباب والرياضة على وجه العموم، وكرة القدم الاردنية بشكل خاص، ما اضفى طابعاً ايجابياً ميز الشركة لحرصها الدائم على لعب دور محوري وفعال في توجيه الرعاية اللازمة للنهوض بالمجتمع المحلي.اضافة اعلان

قدمت شركة زين الكثير لكرة القدم الاردنية، وذلك لم يثنيها عن المزيد، حيث ما يزال هذا الصرح الاقتصادي الشامخ يعمل بصمت من منطلق حرصه وواجبه الوطني تجاه دعم الشباب.. وفي اتساع نطاق الرعاية للاندية الاردنية مؤخراً مثالاً يحتذى بالطريق التي تنتهجه الشركة لتجسيد الدور البارز الذي لا بد وأن تقدمه المؤسسات الوطنية للمجتمع بختلف قطاعاته.
ابتداءً من الفيصلي والوحدات، ثم الرمثا وذات راس، أخذت «زين» على عاتقها انجاح مسيرة الاحتراف التي سار عليها اتحاد كرة القدم منذ سنوات قليلة، وفي الوقت الذي عانت فيه الاندية من شح الموارد المالية وضعف البينة التحتية، مدت «زين» يد العون لثُلث فرق دوري المحترفين وفرضت نفسها شريكاً اساسياً في انجاح اللعبة سعياً لبلوغ العالمية، ما انعكس ايجاباً على هذه الاندية بعد ان احتلت المراكز الثلاثة الاولى في الدوري على التوالي -الفيصلي، الرمثا والوحدات-، في الوقت الذي ثبت فيه ذات راس اقدامه بين الكبار.
ما تقدمه «زين» من دعم متواصل ورعاية متزايدة أمر يستحق الاشادة والتقدير، وعلى الشركات الخاصة أن تستخلص العبر من «زين» التي باتت احد اهم ركائز كرة القدم الاردنية، بل انها اصبحت نبراساً يقتدي به الجميع عبر تقديم دور ريادي ومزدوج للمجتمع الاردني بشقيه الاقتصادي والرياضي، الامر الذي ضاعف حجم الازدهار والنجاح لـ»زين»، وهو ما تسعى مختلف الشركات لتحقيقه.
تتواصل المسيرة، والدعم لا ينضب، وما تزال شركة زين تسابق الجميع على تقديم الرعاية، وتبعث برسائل واضحة للمجتمع تؤكد خلالها بانها لن تتوقف ابداً عن ممارسة دورها شريكاً اساسياً للاندية، لتجني ارباحها باسعاد الجماهير الاردنية .. وفي الوقت الذي يزداد به حجم الدعم عاماً بعد عام، نتطلع الى أن يشكل ذلك حافزاً امام الجميع للمضي قدماً على خطى «زين» والانفتاح على المجتمع الرياضي من أوسع أبوابه، لينعكس ذلك على عطاء فرقنا الاردنية ومنتخباتنا الوطنية في المحافل الدولية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد هناندة «نحن في شركة زين نعي بأن النهوض بقطاع الرياضة يحتاج للكثير من الجهد والعمل والتضافر من كافة الأطراف، بحيث يقوم الجميع بمسؤولياته اتجاه الحركة الرياضية ويكمن ذلك في توفيرالإمكانيات المادية للأندية والاتحادات الرياضية حتى تقوم بواجباتها نحو فرقها الرياضية.
واضاف: عبر الـ 17 عاما، كنا شريكا في دعم الرياضة والرياضيين لأننا نشعر بأننا جزء من النسيج الوطني الاجتماعي، ولأننا ندرك ضرورة تقديم الدعم للرياضة الأردنية لتتفوق وتحقق الإنجازات.
وعن التزام الشركة برعاية أندية كرة القدم، «لقد حققت الرياضة الأردنية بشكل عام تقدما ملموسا في شتى المجالات وفي مختلف الميادين مسجلة حضورا كبيرا على المستوى العربي والآسيوي والعالمي، واستطاعت كرة القدم الواجهة المشرفة لرياضاتنا ان تؤكد حضورها وعلى جميع الدرجات سواء كانت في المشاركات المحلية او العربية او الخارجية التي أكدت على ان كرة القدم الأردني قادرة على المنافسة وتحقيق الفوز، ونحن خصصنا الحصة الأكبر من دعمنا لهذه الرياضة لما لها من شعبيه واسعة، أذ ندرك بشكل كامل رغبة جماهير هذه الرياضه بإستمرارية النهوض بها، وتحقيق المزيد من الانجازات الهامه.
وشدد هناندة على أن زين ستكون الذراع القوي والسند المتين لكافة مشاريع النهوض بالرياضة الأردنية ، مشيرا الى ان جميع المشاريع التي تلتزم زين بدعمها في القطاعين الرياضي والشبابي في المملكة هي مشاريع طويلة الأمد، حيث تنوي الشركة في خططها المستقبلية الاستمرار بتقديم المزيد من الدعم والمساندة لجميع أوجه الرياضة الفردية منها أو الجماعية، وإطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع التي تعنى بهذا القطاع بالذات.
ويشار هنا الى ان زين لم تكتف بدعم القطاع الرياضي بل كانت قد اطلقت مبادرة رياضية خاصة بها وهي بطولة «حارات زين» التي شهدت النور في العام 2004 ، وتهدف الى الكشف المبكر عن المواهب من خلال خلق فرص تنافسية للطلاب الواعدين ضمن بيئة رياضية وتربوية صحية وبمشاركة كبيرة وبإشراف مختصين.