ساحة الخوازيق

بقلم د. فاضل الزعبي - أبو نعيم ما بيعجبه كلام أبو يوسف انو مختارنا أبو لطفي لازم يروح و يجي مختار جديد بداله.... يعني شيخ القريه لازم يقلعه و يجيب مختار جديد بداله. اضافة اعلان


يا أبو يوسف ما تقلي كم مختار صار متغير و متبدل علينا، و شو الفرق كلهم زي بعض،.

اي يا أبو يوسف بنستهلك احنا كثير مخاتير..... و الله بدلنا مخاتير اكثر من ايطاليا.

و انت و اللي زيك شو مستنين من مختار جديد. اتركونا عاد اللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه.

اسمع يا أبو نعيم هالقصه ميشان تفهم ليش بدي المختار أبو لطفي يروح..........

في قديم الزمان ايام المستعمرين العثمانيين ....جماعة حريم السلطان و السلطانه هيـــام و اردوغان القديم ....الوالي لما حب يعاقب مشاغب من اهل القريه بيعترض دايما على كل شي حتى اسمه. .... اسمه خلف..الوالي سجن خلف و أمر الشاويش يحطو طول مدة سجنه على خازوق في ساحة الخوازيق الشهيره.

الشاويش عطيه اخذ خلف لساحة الخوازيق و ثبته على واحد منهم ... حطه على أول خازوق فاضي في الساحه....

بعد يوم خلف صار يترجى الشاويش ينقله على الخازوق الفاضي اللي في الطرف الثاني من الساحه.....

الشاويش ما رضي ...

خلف في اليوم الثالث يظل يترجى بالشاويش ميشان ينقله....

الشاويش ما اقتنع و قال: يا خلف كل الخوازيق زي بعض... لويش بدك انقلك.

خلف في اليوم الرابع صار يحلف الشاويش برحمة امه و رحمة أبوه و كل اللي ماتولوه ان ينقلوه. .... و الشاويش مش راضي...

في اليوم الخامس ظل خلف يترجى و يتمسكن و من كثرة ما زهق الشاويش.من قره و ازعاجه ... وافق بشرط يحكيلوه خلف لويش و شو السبب المقنع لهل التغيير.

خلف قالوه يا شاويش ميشان ارتاح شوي بين خازوق و خازوق. ارتاح و انته بتغيرني من خازوق لخازوق......

ها يا أبو نعيم فهمت لويش بدي نغير المختار ... يا زلمه خلينا نرتاح شوي في فتره كركبة المختار القديم و هوه بيظبظب غراظه للترويحه ....و تأتأة المختار الجديد و الوقت اللي راح يوخذه و هو بيفصل القديمين و يعين الجداد .... و فتره لما يتعود علمختره و يغير الاختام ميشان يكتب اسمه عليها ... و ينشغل في تقديم و تأخير الساعه... عبين ما يغير التوقيت الشتوي و الصيفي ويغير حرسه و الخفر اللي حواليه و سيارته و فرش بيته او حتى بيته كله....و فتره عبين ما يطق شرش الحيا عنده و يكلح و يبدا في القريه سلخ و رفع .

ما انته شايف كلهم نفس الشي.... و احنا تعودنا و ادّمنّا عالخوازيق. ..

يعني فكرك بنقدر نمشي امورنا و نعيش بدون خوازيق ...

اللي عاجبني في ساحة الخوازيق انو كل الخوازيق نفس الطول و العرض و السماكه و قطر الدائره...

يعني مرات بيجي قطر دائرة الخازوق اكبر شوي و الله كمان مشان يكون الواحد صادق... مرات بيجي القطر اصغر بس مشكلته بشراشيب يعني مبرشم ....

بس مش مشكله... راحه بين خازوق و خازوق بتنفع و بتزيد مناعتنا ضد الخازوق اللي وراة.

بالاحضان بالاحضان يا خوازيقنا يا حلوه بالاحضان. و رحم الله عبد الحليم حافظ.

فهمتني هسه يا أبو نعيم ولا لسه ما حسيت بالخازوق... ليكون مفكر حالك قاعد على كرسي هسه قدامي... ولك هاظا خازووووووق و بدّافع عن الخازوق ابو لطفي..

أبو نعيم ما بيعجبه كلام أبو يوسف انو مختارنا أبو لطفي لازم يروح و يجي مختار جديد بداله.... يعني شيخ القريه لازم يقلعه و يجيب مختار جديد بداله.

يا أبو يوسف ما تقلي كم مختار صار متغير و متبدل علينا، و شو الفرق كلهم زي بعض،.

اي يا أبو يوسف بنستهلك احنا كثير مخاتير..... و الله بدلنا مخاتير اكثر من ايطاليا.

و انت و اللي زيك شو مستنين من مختار جديد. اتركونا عاد اللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه.

اسمع يا أبو نعيم هالقصه ميشان تفهم ليش بدي المختار أبو لطفي يروح..........

في قديم الزمان ايام المستعمرين العثمانيين ....جماعة حريم السلطان و السلطانه هيـــام و اردوغان القديم ....الوالي لما حب يعاقب مشاغب من اهل القريه بيعترض دايما على كل شي حتى اسمه. .... اسمه خلف..الوالي سجن خلف و أمر الشاويش يحطو طول مدة سجنه على خازوق في ساحة الخوازيق الشهيره.

الشاويش عطيه اخذ خلف لساحة الخوازيق و ثبته على واحد منهم ... حطه على أول خازوق فاضي في الساحه....

بعد يوم خلف صار يترجى الشاويش ينقله على الخازوق الفاضي اللي في الطرف الثاني من الساحه.....

الشاويش ما رضي ...

خلف في اليوم الثالث يظل يترجى بالشاويش ميشان ينقله....

الشاويش ما اقتنع و قال: يا خلف كل الخوازيق زي بعض... لويش بدك انقلك.

خلف في اليوم الرابع صار يحلف الشاويش برحمة امه و رحمة أبوه و كل اللي ماتولوه ان ينقلوه. .... و الشاويش مش راضي...

في اليوم الخامس ظل خلف يترجى و يتمسكن و من كثرة ما زهق الشاويش.من قره و ازعاجه ... وافق بشرط يحكيلوه خلف لويش و شو السبب المقنع لهل التغيير.

خلف قالوه يا شاويش ميشان ارتاح شوي بين خازوق و خازوق. ارتاح و انته بتغيرني من خازوق لخازوق......

ها يا أبو نعيم فهمت لويش بدي نغير المختار ... يا زلمه خلينا نرتاح شوي في فتره كركبة المختار القديم و هوه بيظبظب غراظه للترويحه ....و تأتأة المختار الجديد و الوقت اللي راح يوخذه و هو بيفصل القديمين و يعين الجداد .... و فتره لما يتعود علمختره و يغير الاختام ميشان يكتب اسمه عليها ... و ينشغل في تقديم و تأخير الساعه... عبين ما يغير التوقيت الشتوي و الصيفي ويغير حرسه و الخفر اللي حواليه و سيارته و فرش بيته او حتى بيته كله....و فتره عبين ما يطق شرش الحيا عنده و يكلح و يبدا في القريه سلخ و رفع .

ما انته شايف كلهم نفس الشي.... و احنا تعودنا و ادّمنّا عالخوازيق. ..

يعني فكرك بنقدر نمشي امورنا و نعيش بدون خوازيق ...

اللي عاجبني في ساحة الخوازيق انو كل الخوازيق نفس الطول و العرض و السماكه و قطر الدائره...

يعني مرات بيجي قطر دائرة الخازوق اكبر شوي و الله كمان مشان يكون الواحد صادق... مرات بيجي القطر اصغر بس مشكلته بشراشيب يعني مبرشم ....

بس مش مشكله... راحه بين خازوق و خازوق بتنفع و بتزيد مناعتنا ضد الخازوق اللي وراة.

بالاحضان بالاحضان يا خوازيقنا يا حلوه بالاحضان. و رحم الله عبد الحليم حافظ.

فهمتني هسه يا أبو نعيم ولا لسه ما حسيت بالخازوق... ليكون مفكر حالك قاعد على كرسي هسه قدامي... ولك هاظا خازووووووق و بدّافع عن الخازوق ابو لطفي..