الأحد 2024-12-15 02:43 ص
 

سُترة وطاقيّة وحذاء جيّد

03:52 م

عندما يريد الفرنسيون وصف شخص يعيش على الكفاف،يقولون انه يعيش على « الخبز الجاف والماء والحُب». وهي تعادل عندنا «فلان يعيش على الخبز والشاي». وربما يقول الرّوس:» فلان يعيش على البطاطا والفودكا».اضافة اعلان

وفي الشتاء،الذي يهطل علينا ببرده ومطره،فإننا ـ هذه وجهة نظري لستم ملتزمين بها ـ ،نحتاج الى « سُترة وطاقيّة و بوت». او كما يفعل المثقفون عندما يذهبون للشراء يقولون للبائع» عندك حذاء جيّد». طبعا كي يُدرك البائع ان الزبون «مثقف».
فالبرْد عندنا،خاصة في «شهر كانون الاول والثاني وشهر شباط» شديد. وعادة ما «أتحصّن» بالثلاثي الذي اشرت اليه،»سترة وطاقية وبوت» بشرط أن تكون كلها او أغلبها من « البالة». اولا، لأنها « أفضل» وكما يقولون: « ماركات عالمية»،فانت تشتري «بضاعة» «مضمونة» و» أصلية»،صحيح «مُستعملة»،ولك فيها « أجر» أنك تتذكّر « المرحوم» الذي كان يرتديها قبلك.
ثانيا ،مهمما كان ثمنها ،فهي أقلّ سعرا من « الجديد» الذي تحتاج الى «ثروة» لتجلب لنفسك « سترة او حذاءً محترما». اما «الطاقية ،فمقدور عليها ،بتدبّر حالك بأي غطاء للرأس».
ثالثا،وهذا أمر في غاية الاهمية، يمكنك ان « تعير» سترتك وطاقيتك وحتى حذاءك، لأفراد العائلة،على مبدأ « شلحوا فلبسنا ،ونشلح فيلبسون».
ملابس الأخ الاكبر يتداولها الاخ الذي يليه وهكذا،نكون « أول» من أخترع طريقة « إعادة التدوير» في الملابس والاحذية وغيرها وغيرها.
اتمنى لكم شتاء دافئا
او «أقلّ برْدا»..!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة