سرقة البطاقة الائتمانية .. بين التبليغ عنها وخسائر سوء استخدامها

الوكيل - فقد المواطن احمد الصمادي بطاقته الائتمانية و التي تحمل حسابه في احد البنوك التجارية خلال الاسبوع الماضي والذي ذهب للتبليغ عنها في البنك ليقول له موظف البنك ان البطاقة تستخدم في محطات المحروقات خلال الوقت الذي قام بالتبليغ عنها .اضافة اعلان


ويضيف الصمادي انه ومن خلال ابلاغ موظف البنك ان البطاقة الائتمانية تستخدم في محطة محروقات اكتشف ان الذي وجد البطاقة قام باستخدامها ليتمكن من السحب من حسابه خلال نحو ساعتين مبلغ نحو 3000 دينار .

ويبين انه ومن خلال مراجعته لفرع البنك المودع حسابه لديه ومن خلال اعطائه كشفا بعمليات السحب لبطاقته الائتمانية تبين ان المستخدم للبطاقة قام «بتكييش» نحو 3 الاف دينار من خلال مروره على 5 محطات للمحروقات .

ويضيف الصمادي انه وحسب الكشف الذي حصل عليه من البنك ومن خلال مروره على محطات المحروقات التي تمت عمليات السحوبات فيها وجد ان اول محطة محروقات تم «تكييش» نحو 650 دينارا ليدفع عمولة لموظف المحطة نحو 150 دينارا , ثم ليذهب الى محطة اخرى ويعمل على « تكييش « مبلغ 60 دينارا مقابل عمولة 60 دينارا .

ويضيف ايضا ان المستخدم للبطاقة بعد انتهائه من المحطتين توجه لمحطة ليقوم بالحصول على سيولة 284 دينارا مقابل دفع عمولة 60 دينارا , ثم ليذهب الى اخر محطة ليسحب نحو 300 دينار مقابل دفع عمولة لموظف المحطة نحو 200 دينار .

ويؤكد الصمادي انه وحسب تعليمات شركة البطاقات الائتمانية فانه في حال تم سحب مبلغ 300 دينار فان الشركة تقوم مباشرة بالتأكد من هوية الشخص صاحب البطاقة اضافة الى التأكد من توقيعه المعتمد متسائلا عن دور الشركة في القيام بالتاكد من هوية الشخص الذي قام بسحب المبالغ خلال فترة زمنية قصيرة .

وقال نقيب اصحاب محطات المحروقات فهد الفايز ان قضية سحب المبالغ من محطات المحروقات للبطاقة الائتمانية التي فقدت من المواطن احمد الصمادي تعود للجهات الامنية المختصة وللقضاء المختص .

واكد الفايز ان دور نقابة اصحاب محطات المحروقات يكون توعوي وتنبيهي من خلال التعميم على محطات المحروقات بالعمل على التأكد من هوية الاشخاص الذين يقومون بسحب مبالغ معينة موضحا ان هذا النوع من القضايا خارج اختصاص النقابة وانما يعود الامر للجهات الامنية المختصة .

الراي