السبت 2024-12-14 02:02 م
 

سفير سوريا يقترب من صفة "غير مرغوب به"والطراونه عدو الحريات !

03:35 ص

الوكيل- رصد - دخل قطاع الإعلام الأردني مجددا بالجدل حول الحريات وسقفها وفرض المزيد من القيود عليها بعدما أقرت الحكومة سلسلة تعديلات على قانون المطبوعات تساوي بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية , الأمر الذي إنتهى بإعتصام إحتجاجي للعاملين في المواقع الإلكترونية شارك به نحو 70 منهم رغم أن عدد الإلكترونيات يزيد عن 600 صحيفة وموقع .اضافة اعلان


ولم تحدد نقابة الصحفيين بعد موقفها بصورة شاملة من التعديلات الحكومية لكن النقيب طارق المومني صرح بأن النقابة لن تقبل بأي تشريع يقيد حريات الإعلام في الوقت الذي إستقال فيه من مجلس النقابة عضوين إحتجاجا على التعديلات الجديدة.

وبدأت مواقع إلكترونية بنشر صور رئيس الوزراء فايز الطراونه مع لقب {عدو الحريات} في الوقت الذي تجاهلت فيه الحكومة ردود الفعل الغاصبة ساعية إلى تقديم التعديلات مع صفة الإستعجال للبرلمان في دورته الإستثنائية مما يعني بأن التعديلات ستقر في غضون شهر على الأكثر .

وإهتمت الصحافة المحلية طوال الأسبوع الماضي بفرد مساحات واسعة لتغطية الجدل حول التعديلات الجديدة مع متابعة تطورات البنك العربي الأخيرة فيما تابعت الصحافة الإلكترونية مناكفات السفير السوري التي تزايدت في الأونة الأخيرة بعد تسريبات عن قرب إعتباره {غير مرحب به} في الأردن وهو قرار تتمهل السلطات الأردنية بدراسته .

ونقلت يومية الغد عن رئيس مجلس الإدارة المؤقت للبنك العربي رجل الأعمال صبيح المصري قوله بأن ما نشرته صحف لبنانية عن وجود خطط قطرية للسيطرة على البنك عبر شراء حصة عائلة الحريري من الأسهم الأساسية {ليس صحيحا} ووفقا للغد نفى المصري وجود صفقة بين الدوحة وعائلة الحريري وقال بأن هذه المسألة قديمة ولم تنجز ولا علاقة لها بإستقالة عائلة شومان الأخيرة التي اثارت الكثير من الضجة.

ويفترض أن يحسم المصري تكهنات الإعلام حول وضع البنك العربي في مؤتمر صحفي يعقده صباح الإثنين للإعلان عن إسم وهوية الرئيس الجديد لمجلس الإدارة خلفا لعبد الحميد شومان مع وضع فواصل تحدد صلاحياته مقارنة بصلاحيات الإدارة التنفيذية فيما تصدر الصحفي المتخصص بالملفات الإقتصادية سلامه الدرعاوي الرواية التي تقول بأن شومان إستقال إثر خلافات مع المصري وبقية أعضاء مجلس الإدارة على مبالغ تسهيلات وقروض مالية كبيرة كان الطرف الثاني يخطط لمنحها لإستثمارات تعود ملكيتها لعائلة الحريري ولعائلة المصري .

ولم تبرز أي معطيات مقنعة تؤكد هذه التسريبات لكن طبيعة الإجراءات التي إتخذها المصري بعد إستقالة شومان تشير لإن النتائج والتداعيات كانت محسوبة بدقة فيما يسجل الأخير والمقربين منه في مجلس الإدارة على عائلة شومان الإستمرار في سياستها المحافظة في مجال التسهيلات والقروض والتي أثرت على عمليات البنك ومستويات العمل فيه ونتائجه فيما يرى خبراء بأن هذه السياسات المحافظة لعائلة شومان هي التي صنعت مكانة البنك عمليا .

وفي غضون ذلك إهتمت الصحافة المحلية بمتابعة الجدل والإثارة التي يخلقهما السفير السوري في عمان بهجت سليمان بعدما رد على الأنباء التي تتسرب حول علاقته المتوترة والسيئة بوزارة الخارجية الأردنية بتنظيم {لقاء نادر} في اليوم الأخير لعطلة العيد ضم إعلاميين ونشطاء قوميين ويساريين من المقربين للسفارة ومؤيدي الرئيس بشار الأسد .

ورغم أن السفير سليمان إعتذر عن الحضور لوزارة الخارجية في اليوم الأول للعيد بحجة العطلة الرسمية إلا أنه وفي اليوم الأخير للعطلة إستقبل وفدا من مؤيدي نظام بلاده وأطلق تصريحات على شكل خطبة من عمان يهدد فيها بإسم الرئيس بشار الأسد إسرائيل .

السفير الجنرال سليمان قال بأن بلاده ستدمر منشآت اسرائيل النووية عبر اطلاق 20 صاروخ فقط في حال هاجمت اسرائيل سوريا، وأن سوريا ورغم ما قد تتعرض له من اضرار شديد سترد بإطلاق 20 صاروخ فقط كفيلة بتدمير المنشات النووية الاسرائيلية وان سوريا لن تقف مكتوفة الايدي في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي مباشر.

وتحدث سليمان عن قيادة بلاده لمحور المقاومة ضد إسرائيل مشيرا لسلاح إستراتيجي غامض تملكه بلاده يمكنه ضرب أي مكان او نقطة داخل اسرائيل من المواقع النووية في “ديمونا” مرورا بالمحطات النووية السبعة التي تمتلكها اسرائيل والمصانع الكيماوية في حيفا وصولا الى الموانئ ومخازن النفط بالقرب من تل ابيب ولتحقيق هذه الاهداف لا يلزمنا اكثر من 20 صاروخ.

وقال :الصواريخ التي سنطلقها لن تقتل 250 اسرائيليا كما يتفاخر القادة الاسرائيليين بل عشرات آلاف القتلى ما يشكل بداية نهاية المشروع الاسرائيلي وفي هذه الحالة لن تساعدهم أي قبة حديدية ومن لم يصدقني عليه ان يتذكر حرب لبنان الثانية التي شكلت مقطعا صغيرا لما يمكن ان يحدث لإسرائيل في الحرب القادمة.

..هذه التصريحات أعقبت ظهور السفير السوري في بؤرة الحدث الإعلامي لأكثر من أسبوع بعدما رفض المثول بين يدي الخارجية وإستلام مذكرة إحتجاجية للحكومة الأردنية على سقوط قذائف سورية بالأرض الأردنية .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة