الجمعة 2024-12-13 11:12 م
 

سقوط طائرة حربية سورية في إدلب ومقتل 31 شخصاً

11:17 ص

الوكيل - تحطمت طائرة حربية سورية امس بعد سقوطها نتيجة «خلل تقني» اثناء قصفها مدينة تحت سيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا ما تسبب بمقتل 31 شخصا على الاقل من سكان المدينة، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.اضافة اعلان

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تحطمت طائرة حربية اثناء قصفها حيا في وسط مدينة اريحا» الواقعة في محافظة ادلب والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة منذ 28 ايار. واوضح ان «الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض عندما تعرضت لخلل تقني» ادى الى سقوطها.
ونقل المرصد عن سكان محليين ان سقوط الطائرة قرب سوق للخضار تسبب ب»انفجار ضخم» في المنطقة. وقال عبد الرحمن ان تحطم الطائرة «تسبب باصابة اكثر من ستين شخصا بجروح»، وفق حصيلة جديدة.
وتشكل الطائرات الحربية مصدر رعب للمدنيين في سوريا وهي تعد السلاح الابرز لقوات النظام في حربها ضد مقاتلي المعارضة وتنظيم داعش الارهابي منذ اكثر من اربع سنوات. وتعرضت هذه الطائرات لحوادث عدة كما تم اسقاط بعضها من قبل فصائل المعارضة.
وتحطمت طائرة عسكرية بسبب سوء الاحوال الجوية في منتصف كانون الثاني ما تسبب بمقتل 35 عسكريا في محافظة ادلب، التي تخضع بمعظمها لسيطرة فصائل معارضة مقاتلة.
وخسرت قوات النظام منذ نهاية شهر اذار عددا من المدن الاستراتيجية في محافظة ادلب الحدودية مع تركيا كمدينة إدلب، مركز المحافظة، وجسر الشغور واريحا بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ائتلاف يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية مقاتلة.
من جانبها ، قالت قوة المهام المشتركة التي تشن الحملة على تنظيم داعش إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ 29 ضربة جوية ضد التنظيم في العراق وسوريا الأحد.
من جهة اخرى ، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه الى «التخلي» عن نظيره السوري بشار الاسد، في اقوال نقلتها الصحف التركية امس.
وصرح اردوغان في الطائرة عائدا من جولة نقلته الى الصين واندونيسيا خاصة، ان بوتين «لم يعد يشاطر الراي القائل بان بلاده ستقف الى جانب سوريا حتى النهاية. اعتقد انه يتجه الى التخلي عن الاسد».
واجرى اردوغان وبوتين لقاء مطولا في حزيران على هامش حفل افتتاح الالعاب الاوروبية في باكو في اذربيجان. وتابع ان «لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا اوحيا لي انه يبدل موقفه» من الازمة السورية، عل ما نقلت عنه الصحف التركية. ولطالما شكلت روسيا حليفة رئيسية للرئيس السوري الذي بات اردوغان خصما شرسا له. في التصريحات نفسها التي ادلى بها للصحافيين الاتراك كرر اردوغان تاكيد عزمه على المضي في الحملة التي اعلنها تحتى مسمى «الحرب على الارهاب» واستهدفت بالاساس حزب العمال الكردستاني وان شملت تنظيم داعش الارهابي.
اذ تركزت العمليات التركية حتى الان بشكل اساسي على اهداف لحزب العمال الكردستاني الذي استهدفته عشرات الغارات فيما لم يعلن في المقابل سوى عن ثلاث غارات على مقاتلي تنظيم داعش في سوريا.
وردا على سؤال حول امكانية «انفجار الاوضاع اقليميا» بعد قطع الهدنة مع حزب العمال الكردستاني اكد الرئيس التركي ان «الذين يقولون ذلك يريدون ان توقف تركيا عملياتها العسكرية. لكنها ستواصلها طالما تعتبرها ضرورية». كما اتهم حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش بان «مصلحتهما واحدة» في اضعاف الدولة التركية.
الى ذلك ، انتقدت روسيا امس خطط الولايات المتحدة لتقديم غطاء جوي لمقاتلين من المعارضة السورية بالتعاون مع تركيا قائلة إن أي دعم لمعارضي حليفها الرئيس بشار الأسد ستقوض قدرة دمشق على قتال تنظيم داعش الارهابي.
وتأمل أنقرة وواشنطن في أن تتمكنا بالتعاون مع مقاتلي المعارضة السورية من طرد التنظيم المتشدد من قطاع من الأراضي على الحدود بين سوريا وتركيا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين «شددت موسكو مرات عديدة على أن مساعدة المعارضة السورية -سواء كانت بوسائل مالية أو فنية (عسكرية) ستؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار الوضع في البلاد.» وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة