السبت 2024-12-14 07:43 م
 

سليمان يغازل الجيش الأردني

11:07 ص

الوكيل - امتدح السفير السوري في العاصمة الاردنية، عمان بهجت سليمان الجيش العربي الاردني، بقوله إنه جيش وطني، يعبّر عن وجدان وضمير شعبه، وأنه 'لا يخاف في الحق لومة لائم'.اضافة اعلان


وقال سليمان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' إن الجيش الاردني يمثل النسيج الوطني العروبي والدولة الاردنية، مشيرا الى انه لم سياوم أو يفرط، رغم الضغوط الهائلة التي تعرض لها في الفترة الاخيرة.

وأشار الى الجيش المصري الذي عبر في الايام القليلة الماضية عن عمق وجدان الشعب المصري، والتصاقه بإرادة الشعب، وتعبّيره عنها، محذرا من من تاريخ 'خُوّان المسلمين' الدموي في 'مصر' ومن احتمال ركوب رؤوسهم، ورفض الامتثال لإرادة الأغلبية الساحقة من الشعب المصري.


وتاليا ما نشره بهجت على صفحته الشخصية :

(أم الدنيا): يا أم الدنيا، يا مصر.. لقد خرجت جموع الشعب المصري الهادرة، كالسيل الجارف، لكي تصنع التاريخ الناصع والمشرّف، لأمة عربية، أراد لها أعداؤها الخارجيون: الصهاينة والمتصهينون، وأراد لها 'خُوّان المسلمين' و'الوهّابيون التلموديون' أن تخرج من التاريخ إلى الأبد.. ولكن (الجيش المصري العظيم) الذي يعبّر، عن عمق وجدان الشعب المصري، التصق بإرادة الشعب، وعبّر عنها، وقرّر أن يحميها، بصدوره وسواعده وعقوله وقلوبه.. وتكامل مع (الجيش السوري العظيم)، الذي قدّم تضحيات أسطورية، لكي تبقى الأمة العربية، في قلب التاريخ وفي قلب الحاضر وفي قلب المستقبل.. وللحق والتاريخ، هناك جيشان آخران وطنيان، عبّرا ويعبران عن وجدان وضمير شعبيهما، هما (الجيش الوطني الأردني) و(الجيش الوطني اللبناني) وهما جيشان لا يخافا في الحق لومة لائم، ويمثّلان النسيج الوطني العروبي للشعبين الأردني واللبناني، رغم الظروف الخاصة التي واجهاها ويواجهانها، وحافظا على سلامة ووحدة بلديهما ودولتيهما، ولم يساوما ولم يفرّطا، رغم الضغوط الهائلة التي تعرضتا لها.

وسيذكر التاريخ في صفحاته الناصعات أنّ (الجيش السوري العظيم) المنبثق من أعمق أعماق الشعب السوري العظيم، هذا الجيش: الوطني والقومي والمقاوم والممانع والعقائدي والمحترف، كان له الفضل الأكبر في تصويب الحيدانات وردم الانهدامات، التي تسبب بها المحور الصهيو-أميركي، وأذنابه 'الوهّابية' و'الإخونجية' في النسيج الاجتماعي والجغرافي والثقافي والسياسي العربي، وأن صموده الأسطوري وراء قائده العام (أسد بلاد الشام: القائد العملاق 'بشّار الأسد') كان هو المحرك الأول، لفضح 'خُوّان المسلمين' ولإجهاض مخطط أسيادهم، في تسليمهم السلطة، في الوطن العربي، وإن كان السوريون، قد قدّموا تضحيات جلّى، ولا زالوا يقدمون، لحماية الوطن والأمة، فإنّ هذا هو قدر السوريين وخيارهم، في أن يكونوا طليعة الأمة العربية، في الدفاع عن قضاياها الكبرى.

ولكن، لا بدّ من الحذر الشديد، من تاريخ 'خُوّان المسلمين' الدموي في 'مصر' ومن احتمال ركوب رؤوسهم، ورفض الامتثال، لإرادة الأغلبية الساحقة من الشعب المصري.. وإذا وقعوا في هذه الخطيئة الكبرى، فإنّهم، بذلك، يقومون بعملية انتحارية كبرى، و سيدفعون أثماناً باهظة جداً، وسوف لن يخرجوا، حينئذ من ميدان السياسة فقط، بل سوف يخرجون أيضاً، إلى مزابل التاريخ، وإلى أبد الآبدين


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة