السبت 2024-12-14 01:45 ص
 

سوريا: 115 قتيلاً ومعارك بحلب ودمشق

11:26 ص

الوكيل - وكالات: سقط ما لا يقل عن 115 قتيلا في سوريا أمس جراء تواصل المعارك والقصف العنيف الذي يشنه النظام على المدن والبلدات السورية، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والثوار في محيط الجامع الأموي الكبير في حلب، ومعارك في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، أحد آخر معاقل القوات النظامية في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان إن 'اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب في محيط الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب(شمال)، وسمعت أصوات إطلاق الرصاص والانفجارات في المنطقة'. وأفاد من جهة ثانية أن الاشتباكات مستمرة بعنف لليوم الثالث على التوالي في محيط مدرسة الشرطة في خان العسل، مشيرا إلى أن الثوار سيطروا على مبنى كانت القوات النظامية تتخذ منه مركزا في شركة الكابلات. وقال المرصد إن المعارك في المنطقة أسفرت خلال 48 ساعة عن مقتل ما لا يقل عن 29 مقاتلا من الثوار، و45 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. ويقوم الطيران الحربي السوري بقصف مواقع الثوار في محيط مدرسة الشرطة. في هذا الوقت، نفذت طائرات حربية غارات جوية على مناطق عدة في محافظات ريف دمشق ودير الزور (شرق) والرقة (شمال) وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب). في دمشق، قتل ستة ثوار في سقوط قذائف على حي جوبر في شرق المدينة بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.

وكان انتحاري فجر نفسه الليلة قبل الماضية في حي القابون في المنطقة نفسها بالقرب من حاجز عسكري، ما تسبب بمقتل ثمانية عناصر من القوات النظامية وإصابة آخرين بجروح، بحسب المرصد. وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين 154 شخصا هم 54 مدنيا و41 مقاتلا معارضا و59 عنصرا من قوات النظام، بحسب المرد الذي يقول إنه يستند، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا. كما أفاد المركز الإعلامي لمدينة حلب السورية بأن قصفا عنيفا بالطيران الحربي استهدف أمس مدينة 'منبج' بريف مدينة حلب شمال سوريا. وذكر المركز أن القصف أسفر عن وقوع إصابات وهدم بعض المباني.على صعيد آخر أقر التيار السلفي الجهادي في الأردن لأول مرة بانخفاض نسبة عملياتهم المسلحة في سوريا بعد تعرضهم لحملات أمنية قاسية من القوات الحكومية. وقال قيادي بارز في التيار إن 'كوادر جبهة النصرة لأهل الشام وكتائب التوحيد وغيرهم من المجموعات المجاهدة يتعرضون لحملات أمنية جد قاسية من القوات الحكومية في المحافظات السورية ولا سيما في مدن دمشق وحلب ودرعا وإدلب، ولدرجة أنهم اختفوا بين عامة السكان واندمجوا بهم'.غير أنه وصف أوضاع كوادرهم في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا بـ 'المريح جدا'. وأشار القيادي إلى انخفاض أعداد أنصار التيار السلفي الجهادي الذين يذهبون إلى سوريا عبر الحدود غير الشرعية بين البلدين بنسبة تجاوزت 95%.

غير أنه لفت إلى التشديدات الأمنية على الحدود الأردنية السورية غير الشرعية. يذكر أن التيار السلفي في الأردن أعلن مؤخراً أن عدد أنصاره المتواجدين في سوريا بلغ 300 عنصر يشاركون في القتال ضد القوات السورية في دمشق، قتل منهم حوالي 50 عنصرا، فيما يبلغ عدد كوادر 'جبهة النصرة لأهل الشام' التي تقاتل في سوريا، حوالي 3000 عنصر. و'جبهة النصرة لأهل الشام' هي منظمة سلفية تم تشكيلها أواخر عام 2011 مع بدء الحوادث في سوريا. ولواء التوحيد هو مجموعة من الكتائب المسلحة التابعة لـ 'الجيش السوري الحر' التي توحدت وأعلن عن تشكيلها في 18 يوليو 2012 . وكان التيار السلفي في الأردن أعلن مؤخراً أن 'جبهة النصرة لأهل الشام' تتعرض لحرب وصفها بـ 'الضارية جدا' من قبل الجيش السوري النظامي في مدينة درعا جنوب البلاد.

اضافة اعلان

 


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة