الوكيل - خرج مانشستر سيتي الإنكليزي رسميّاً من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما سقط في فخ التعادل (1-1) مع ضيفه ريال مدريد الإسباني يوم الأربعاء في ملعب الاتحاد بإنكلترا ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الرابعة.
وفاجأ مانشيني مناصري فريقه بإشراكه خمسة مدافعين في بداية المباراة على الرغم من حاجة فريقه الماسة للفوز كي يبقى في المنافسة حتى الجولة الأخيرة، فيما لم تشهد تشكيلة الفريق الإسباني أيّ مفاجآت باستثناء إراحة الألماني مسعود أوزيل.
الشوط الأول
نجح أبناء البرتغالي جوزيه مورينيو في تصعيب المهمة على مانشستر سيتي من البداية بعد أن ترجم الفرنسي المتألق في الفترة الأخيرة كريم بنزيمة عرضية زميله الأرجنتيني آنخيل دي ماريا المميزة واضعاً أول أهداف المباراة في الدقيقة العاشرة.
وبعدها بدقائق كاد الألماني سامي خضيرة أن يضاعف من هموم سيتي لكنه فشل في التسجيل مرتين بعد أن وصلته كرتان من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أضاع بنفسه كرة (مقشّرة) من تشافي ألونسو انفرد على إثرها بجو هارت وأبعدها الصربي ماتيا ناستاسيتش من على خط المرمى (15).
وشهد إيكر كاسياس أول تهديد في الدقيقة 21 عندما أبعد كرة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو إلى ركنية، ردّ عليه خضيرة الذي تلاعب بدفاع مانشستر سيتي على غير العادة ووجد نفسه في مواجهة هارت، لكنه أساء التصرف وضيّع على فريقه فرصة التعزيز.
وقبل نصف الساعة الأولى بدقيقتين اقترب الفريق الإنكليزي من التعديل عندما واجه البرازيلي مايكون مرمى كاسياس وسدّد كرة أرضية ارتطمت بقدم المدافع وخرجت إلى ركنية لم يتفطن لها الحكم، وبعدها بدقيقتين أضاع البوسني إيدين دزيكو جهود الإسباني دافيد سيلفا الذي تلاعب بدفاع الريال وأرسل له كرة عرضية أطاح بها بعيداً عن المرمى.
ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط أيّ تهديد حقيقي من الفريقين ليدخلا إلى غرف تبديل الملابس والنتيجة تشير إلى تقدم يقرّب ريال من التأهل ويخرج مانشستر سيتي رسميّاً دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى.
الشوط الثاني
ظهر مانشستر سيتي بشكلٍ مغاير لبداية الشوط الأول ففرض على ضيفه الاعتماد على الكرات المرتدة، وكانت أولى المحاولات الجدية للفريق الإنكليزي عن طريق أغويرو الذي لم يتمكن من السيطرة على كرة سيلفا وهو على مقربة من المرمى (50).
وحاول سيلفا أخطر لاعبي سيتي هزّ شباك كاسياس بعدها بخمس دقائق، إلا أنّ كاسياس كان بالمكان المناسب، ردّ عليه خضيرة (نجم الكرات الضائعة) بكرة وضعها برأسه في مكان وقوف هارت على الرغم من وجوده بوضع مناسب للتسجيل بعد أن أرسل له رونالدو كرة بالمقاس.
وأثبت قائد ريال مدريد أنّه أحد أفضل حراس العالم عندما أنقذ فريقه من هدفٍ محقّق بالدقيقة الـ63 بعد تسديدة من أغويرو على بعد أمتار قليلة من المرمى، ليهدّد رونالدو مرمى سيتي للمرة الثانية في المباراة بتسديدة بعيدة أنقذها هارت.
وأتّت الدقيقة 73 كالصاعقة على رؤوس أبناء مدريد عندما احتسب الحكم ضربة جزاء (أثارت اعتراض الفريق الضيف) بعد أن اعتبر ألفارو أربيلوا أعاق أغويرو، فطرد الأول نتيجة تلقيه الإنذار الثاني ووضع الثاني الكرة بنفسه في الزاوية المعاكسة للجهة التي قفز عليها كاسياس.
واعتمد ريال على الهجمات المرتدة بالدقائق المتبقية من المباراة محاولاً الاستفادة من سرعة نجمه البرتغالي، بينما اصطدم مانشستر سيتي بدفاع صلب جعل طموحات أصحاب القمصان السماوية تنحصر بإمكانية التأهل إلى الدوري الأوروبي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو