أدين للدكتور كفاح فاخوري ( مدير المعهد الوطني للموسيقى ) سابقاً، بفضل « محوْ أُمّيتي الموسيقيّة». فمنذ تعرفتُ عليه وتحديدا عندما تم «انتخابي» ناطقاً إعلامياً ذات سنة، في انتخابات «حُرّة ونزيهة»، لمؤتمر الموسيفى العالمي الذي عُقد في عمّان ، وحضره كبار عازفي الموسيقى في العالم.
وحيث أنني «احمل شهادة الدكتوراة بالجهل في امور الموسيقى مثل موسيقى الجاز ولا افرّق بينها وبين موسيقى الكاز وغيرها»، فقد شعرتُ وقتها، والمفروض انني «ناطق إعلامي»، بأنني صرتُ «قد السمسمة». فلجأتُ الى الدكتور فاخوري، في ذلك الحين ، وشرحتُ له وضعي بكل بساطة. فقام المذكور مشكورا بمحاولة « محو امّيتي» واعطاني «بعض الدروس « بحيث اكتب لزملائي «مادة «معقولة عمّا يرونه ويتابعونه.
وكما يحدث بالحفلات الموسيقية التي عادة ما يحضره الناس» الكلاس» و»المخمليون والمخمليّات»،فقد «تعلّمتُ» من الدكتور كفاح فاخوري، الجلوس بهدوء في هكذا مناسبات. ولا اصفّق الاّ عندما يبدأ الآخرون بالتصفيق. والا ظهرتُ مثل « اللحن النشاز».
المشكلة أنني واغلب... نا، تعوّدنا على «الدحيّة» وعلى « الطبلة والدّربكّة». ولهذا قلّة منّا تذهب الى حفلات الموسيقى الهادئة، خاصة التي تتطلب «لباساً معينا» مثل « ارتداء بدلة وبابيونة» للرجال و»ملابس السهرة السواريه» للنساء.
يعني « شغلة معقّدة وتحتاج الى تعوّد» ونحن لم نعتد الاّ على « السهل والفوضى».
صرتُ كلما حضرتُ حفلة موسيقية ، اراقب الجمهور من الطبقة التي تخرجت من المدارس والجامعات الاجنبية. واتصنّع « الوقار» وأُظهر للحاضرين من الرجال والنساء انني «فاهم « موسيقى « بيتهوفن» و» موتزارت» و» فيردي» و»شوبان» وباقي الإخوة عباقرة الموسيقى.
وما ان أغادر القاعة، حتى اخلع» البابيونة» و» الكرافتة»، اعود الى «طبيعتي» وأحن الى اغنية « يا مدقدق بن عمّي» و.. «آخ من.. بيت «هوفن» من بيت مين؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو