سيناريوهات الحرب البرية على قطاع غزة

الوكيل - اعلن العدو مساء الخميس عن بدء العملية العسكرية البريدة ضد قطاع غزة واطلقت عليها اسم تنظيف الحدود ويتوقع المراقبون استمرار العملية لعدة اسابيع بعد الاختبارات التي اجراها جيش الاحتلال لقدرات المقاومة من محاولة التوغل او التسلل في نقاط محدودة على اطراف القطاع.اضافة اعلان


وحول شكل العملية العسكرية اوضح الكاتب والمحلل السياسي الخبير في الشأن الصهيوني د عدنان ابو عامر ان العملية العسكرية البرية التي اعلنت عنها اسرائيل قبل قليل تأتي في سياق عملية عسكرية محدودة لضرب الانفاق وتنظيف الحدود كما اطلق على اسم العملية من قبل الجانب الصهيوني وتتمحور حول الحدود الشرقية مع قطاع غزة .

واشار الى ان قيادة العدو تهدف من عمليتها هذه الى تدمير الانفاق الحدودية والتي تشكل خطرا استراتيجيا كبيرا على اسرائيل من خلال عمليات المقاومة الفدائية التي شهدناها في السابق من محاولاته التسلل الى داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة .

ونوه د. ابو عامر الى ان العملية قد تمتد الى اسابيع اذا ما تورط الكيان بدخول بري بفعل قدرة المقاومة على التصدي والمواجهة للآليات العسكرية وتمكنها من ضرب عدد من الاليات والدبابات في الايام السابقة خلال العدوان على قطاع غزة.

ولفت الى ان امتداد العملية العسكرية لاسابيع في قطاع غزة سيكون نابع من قدرة المقاومة على المواجهة ,مشيرا الى ان اسرائيل تتيقن تماما ان الدخول الى قطاع غزة بحرب برية ليس بالامر السهل في ظل تنامي قدرات المقاومة والتصدي للخروقات الاسرائيلية ومحاولات التسلل على مدار الايام السابقة.

وبالاشارة الى الاعلام العبري وتوقعاته للعملية أكد ابو عامر ان الاعلام العبري يعتقد حتى اللحظة ان العملية ستكون برية محدودة ,وان مجلس الوزراء الصهيوني المصغر قرر الدخول البري الي قطاع غزة في محاولة منهم لمنع عمليات التسلل الى المستوطنات الحدودية ووقف اطلاق الصواريخ التي فشلت (اسرائيل) بايقافه عبر الضربات الجوية.

ونوه الى ان فشل منع اطلاق الصواريخ بقصف الطائرات والاستهدافات الجوية دفع القيادة الصهيونية الى عملية عسكرية برية في محاولة من الجانب الصهيوني حماية الحدود ومنع اطلاق الصواريخ وفشل مفاوضات التهدئة بالقاهرة مشيرا الى ان العملية ستكون محدودة منوها الى انه لا احد يعلم كيف ستتدحرج كور النار مع المقومة الفلسطينية.

دنيا الوطن