الأحد 2024-12-15 01:10 ص
 

شباب غامبيا يبيعون أجسادهم للسائحات الأوروبيات والثمن وجبة طعام

07:23 م

الوكيل - قال إحصاء جديد لمنظمة 'اليونيسيف' أن 70 بالمائة من السياح، وغالبيتهم العظمى أوروبيون، يأتون إلى غامبيا لقضاء عطلة على الشاطئ و'الجنس الرخيص'.اضافة اعلان




و قبل سنوات كان هذا الأمر يتعلق بسياحة غير منتظمة وأغلب روادها من النساء الوحيدات اليائسات, لكن الوضع اختلف اليوم كليا وأصبح عبارة عن عملية جذب منظمة للسياح، وصناعة تدر أموالا لا بأس بها.



ويكاد هذا البلد الإفريقي أن يصبح بالنسبة للأوروبيات اللواتي تتقدم بهن السن، كما تايلاند بالنسبة للرجال من الغرب وبلدان أخرى 'مركزا للسياحة الجنسية'.



وذكرت صحيفة 'القبس' الكويتية أن النساء عادةَ ما يصلن من أوروبا في مجموعات، فينتشرن على البلاجات أو في الارجوحات في حدائق الفنادق التي ينزلن فيها، ويخترن من يرغبن فيه من الرجال الغامبيين الذين تفرغوا لهذه المهنة، وعددهم غير قليل.



الطريف في الأمر أن هذه الخدمات باتت تقدم للسائحات في المنازل الخاصة العائدة للرجال الغامبيين الذين يقدمونها، وهو ما أخاف بعض أصحاب الفنادق من تناقص زبائنهم وتراجع مستوى الأشغال عندهم، وبالتالي مداخليهم، فأنشئوا ما أطلقوا عليه 'مرافقين سياحيين رسميين' وعبر هذه الهيئة الجديدة تقدم الفنادق الخدمات التي تسعى إليها السائحات, لكن يبدو أن هذه الصيغة تعاني من الخلل لأن الطلب على 'المرافقين' يزداد، ويرغب عدد كبير منهم في أن يعمل لحسابه.



أما لماذا يبيع الشاب نفسه، لامرأة قد تكبره بعشرات السنين، فالسبب واضح: الفقر، والأمل بمستقبل أفضل خارج بلاده، بأن تأخذه المرأة المعنية إلى بلدها في مكان ما من أوروبا وهو ما لا يمكن أن يحلم به في الظروف العادية، فضلا عن أن 'علاقة' أسبوع مع سائحة تعني، غالبا، تأمين حياته، وثلاث وجبات يومية، وشرابا وسريرا فاخرا، وحماما نظيفا، ويعكس كل هذا الجملة التي يرددها الرجل أو الشاب الغامبي عندما لا يلقى قبولا من امرأة: 'إذا كنت لا تريدنني، فعلى الأقل أعطني المال من أجل الحليب لأطفالي'.



تجدر الإشارة إلى أنه و بحسب إحصائية 'اليونيسيف' فإن عددا ملحوظا من الشباب الذين تستخدمهم السائحات لممارسة الجنس، هم دون سن البلوغ، وبينهم من لم تصل أعمارهم إلى 12 عاما!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة