“شبيبة العمل الاسلامي” تحذر النسور من العنف المجتمعي

الوكيل - حذر القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الاسلامي من موجة العنف المجتمعي بشكل عام والعنف الجامعي بشكل خاص و التي اشتعلت فجأة ، بما يثير العديد من التساؤلات حول بواعثها المباشرة . اضافة اعلان


ونوه القطاع في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور أن العنف الطلابي يعود بشكل سلبي على تماسك الدولة ومن ورائها تماسك المجتمع الأردني بشكل عام.

واكد القطاع الشبابي في الرسالة أن هذه القوى التي تعزف بشكل مزعج على أوتار التناقضات الداخلية لتحجز مقعدا لها على طاولة تقسيم المكاسب فيما بينها على حساب الوطن.

واشار القطاع الى عجز المنابر والمؤسسات التعليمية والتربوية عن أداء دورها في بناء منظومة القيم الإنسانية عند الفرد و التي يحتاجها أي مجتمع في الأرض ليتآلف ويتماسك ويتعاون لبناء وطنه.

ورأى القطاع أن مشكلة العنف هي ثقافية بامتياز؛ وليست جريمة عابرة قد تحدها وتطوقها الشرطة، مبينا أن الحل بيد المجتمع الأردني الذي يجب أن يسترد عافيته عبر إجراءات سريعة وعاجلة .

ودعا القطاع الشبابي الى اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إعادة اللحمة للمجتمع الأردني عبر إعادة النظر بكل القوانين التي ساهمت بتفكيك وتفتيت المجتمع الأردني وعلى رأسها قانون الصوت الواحد الذي غيب البرامجية ورد المجتمع إلى انتماءاته الدنيا على حساب الانتماء للوطن، كما يجب أن يعاد النظر في أسس القبول الجامعي بما يوفر العدالة بين كل الطلبة وبما يسمح أيضا بائتلاف المجتمع الأردني، ولا بد لنا من فتح باب الحريات على مصراعيه في جامعاتنا والسماح بالعمل الطلابي والحزبي والنقابي الذي يفرغ طاقات شبابنا بما فيه خير البلاد