الوكيل - عندما فطمت والدة ايمان طفلتها الرضيعة اعتقدت ان ما تعانيه من شحوب واصفرار وقلة شهية سببه الفطام.
فلطالما كانت الطفلة ايمان – البالغة سنتين من العمر – اصغر اخواتها واخر العنقود متعلقة بوالدتها كثيرا.
الا ان اصابتها بالتعب الشديد والحرارة المرتفعة والعديد من الاعراض الاخرى جعل احد الاطباء يهتدي لطلب خزعة من الطفلة الصغيرة ويدرك الاهل اصابة طفلتهم بسرطان لوكيميا الدم الحاد.
وكان اول ما بدر لذهن والدها بعد اصابتها سؤال الطبيب متى النهاية ؟
فلم يكن يعرف عن السرطان وهل يمكن الشفاء منه.
وبدات ايمان بالخضوع الفوري للعلاج وبحمد الله كانت استجابتها ايجابية وفورية. الا انها احتاجت الى الكثير من الجلسات العلاجية والتي امتدت الى ثلاثة اعوام. الامر الذي اثر على عائلتها باكملها وتطلب تكاتف وتعاون جميع الاسرة بدءا من الام التي لازمت ابنتها طوال فترة العلاج والوالد الذي عليه اعالة الأسرة وتلبية طلباتهم والاخوة الذين يتمنون سماع اليوم الذي تشفى فيه اختهم الصغرى.
واليوم ايمان صبية في الثالثة عشرة من عمرها ومتميزة في دراستها وبالكاد تذكر أي شيء عن تلك الايام معطية نموذجا ودليلا حيا على ان السرطان مرض يمكن التغلب عليه.
وتم اختيار ايمان من بين الاطفال الثلاثين الذين تم اصطحابهم الى مخيم داينامو في ايطاليا من قبل مؤسسة الحسين للسرطان لتتعلم السباحة وتسلق الجبال والدراما والتمثيل على المسرح وصنع الدمى من ابسط الادوات وركوب الخيل في عشرة ايام عاشتها ايمان في المخيم.
وتحلم ايمان ان تصبح طبيبة اطفال لانها تحب الاطفال جدا وتريد مساعدة المرضى منهم مستلهمة ذلك من العطف والرعاية التي لاقتها من اطباء مركز الحسين للسرطان.
وعندما تسال ايمان عن الرسالة التي تود توجيهها الى الاطفال المرضى تقول الامل موجود في كل مكان.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو