الجمعة 2024-12-13 12:02 م
 

شقيقة سعاد حسني: القانون برّأ المتورطين في قتل شقيقتي

01:19 م

الوكيل - بعد رفض المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة في مصر، الطعن المقام من ورثة الفنانة الراحلة سعاد حسني والذي يطالبون فيه النائب العام باستخراج جثتها وإعادة تشريحها لبيان سبب الوفاة، كشفت شقيقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، السيدة جانجا عبد المنعم عن رفضها لإغلاق قضية شقيقتها، قائلة: 'إغلاق ملفّ قضية سعاد، لن يجعلني أتوقف عن محاولة كشف الحقيقة أمام الناس، وما لم أستطع الحصول عليه بالقانون سأحصل عليه بالكتاب الذي أعده'.اضافة اعلان

وأضافت سعاد خلال حديث خاص لصحيفة 'العربي الجديد'، قائلة: 'ليس معنى إغلاق القضية أنني إذا كنت أملك مستندات جديدة لن أستطيع كشفها، بل إنّ أي جديد في القضية باستطاعتي أن أفتح التحقيق ليس مرة فقط، بل عشر مرات'.
وأكدت جانجا براءة متورطين في قضة شقيقتها، قائلة: 'إن القانون برّأ المتورطين في قتل شقيقتي وبعضهم لعب من تحت 'الترابيزة'، على سبيل المثال، وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، له يد عليا في قتل سعاد بعد علمه أنها ستنشر مذكراتها، لكن تمّت تبرئته، مثلما أصبح بقدرة قادر بريئاً من عدد كبير من القضايا الأخرى التي اتهم بها'.
وتابعت جانجا، قائلة: 'أنه لا يخفى على أحد وجود وقائع خفية في قضية مقتل سعاد. ولنكن على ثقة أنّ الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، لم يكن حاكماً لمصر بقدر ما كان رجاله وحاشيته حاكمين فيها. ومن هؤلاء صفوت الشريف الذي كان متواطئاً مع آخرين لقتل سعاد'.
وتحدثت حول ما قاله الفنان المصري سمير صبري، خلال حديثه مع الإعلامي المصري مفيد فوزي، عبر برنامج 'مفاتيح'، وهو أنّ سعاد لم تقتل، معلقة أنها شاهدت البرنامج ولم يعجبها كلام سمير، لافتة إلى أنّه 'هو أو غيره من الطبيعي أن يخشى قول الحقيقة، في هذا الموضوع تحديداً، لكنّ الله سميع بصير بما حدث، وللعلم سمير صبري نفسه يعلم كلّ شيء وبالتفاصيل، لكنّه شخص جبان حسب وصفها.
ومن الجدير بالذكر أن سعاد حسني عثر عليها مرمية تحت شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، وشغل موتها أو قتلها الصحافة المصرية والعربية سنوات طويلة، ولا يزال غامضاً إلى اليوم على الرغم من إقفال ملفّ القضية، حيث أن الشكوك تدور حول تورّط بعض رجال النظام المصري السابق نظام مبارك في قتلها خوفاً من كشفها أسراراً تدين أركان نظامه.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة