شهيد ثان وعشرات الإصابات برصاص المستوطنين بالضفة

استشهد شاب فلسطيني وأصيب ما لا يقل عن ثلاثين خلال تصديهم مساء اليوم السبت لهجوم شنه مستوطنون على قرية المغير شمال شرق رام الله في الضفة الغربية، بعد أن استشهد آخر فجر اليوم برصاص الاحتلال في القدس.

ونقلت مراسلة الجزيرة نت ميرفت صادق عن مصادر محلية أن الشاب طالب نعسان (38 عاما) استشهد إثر تعرضه لعيار ناري في الصدر.

وأفادت المصادر بأن ست إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة، وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة

وقال رئيس المجلس القروي في المغير أمين أبو عليا إن مستوطنين مسلحين هاجموا منازل الأهالي في الأطراف الشمالية للقرية، وأطلقوا الرصاص باتجاه نوافذها وخزانات المياه فيها.

وبحسب أبو عليا، هب أهالي القرية للتصدي لهجوم المستوطنين إلا أن نحو عشرين منهم أصيبوا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال التي حضرت لاحقا وقدمت الحماية للمستوطنين.

ونقل مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس عن الهلال الأحمر الفلسطيني أن أكثر من ثلاثين إصابة وقعت جراء عمليات إطلاق النار، ونقل المصابون إلى المراكز الصحية ولا سيما في القرى المجاورة، ووصفت بعض الإصابات بالحرجة، حيث أصيب مواطن بالرصاص الحي في منطقة الصدر.

وتشهد قرية المغير مظاهرات سلمية في الأراضي المهددة بالمصادرة من الاحتلال، واحتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية على أراض شرق القرية، حيث تجثم مستوطنة "عادي عاد" التي ينطلق منها مستوطنون لمهاجمة القرية كل فترة.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار فجر اليوم على الفلسطيني رياض محمد حماد شماسنة، أثناء قيادته مركبة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، فأردته شهيدا.

 

اظهار أخبار متعلقة

وادعت شرطة الاحتلال أن شماسنة من سكان الضفة الغربية وكان يتواجد بشكل غير قانوني في القدس، وأن سيارته التي كان يستقلها مجموعة من الشبان شكلت خطرا على الشرطة الإسرائيلية فأطلقت النار عليه. ولم يكن هناك شهود عيان أو رواية فلسطينية.

واستشهد الفتى أيمن أحمد (17 عاما) مساء أمس وأصيب آخر بجراح. وقد أصيب الشهيد برصاص الاحتلال في صدره على طريق مخصص لمرور المستوطنين قرب بلدة سلواد شرق رام الله، وذكرت مصادر محلية أن المنطقة لم تشهد مواجهات مع الاحتلال، بينما ادعى جيش الاحتلال إلقاء شبان فلسطينيين حجارة على سيارات المستوطنين.

كما دعست سيارة "جيب" عسكرية إسرائيلية أمس طفلا عمره 12 سنة عند مثلث زيف المؤدي إلى بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية، في حين أصيب فلسطيني ونجله في هجوم لمستوطنين يهود شرقي الخليل.