شوربة العدس تتصدر موائد الأردنيين خلال المنخفض الجوي السائد

أحمد المبيضين - هي سيدة الاطباق الذي لا يوازيه أي طبق، فهي دافئة، سلسة الطعم، سهلة الهضم ،هكذا تمثل شوربة العدس وما يرافقها من طبق آخر من فتة الشوربة بالنسبة للاردنيين، فهي الأكلة الشعبية الأولى التي تتصدر المشهد في فصل الشتاء والاجواء الباردة ، فشهرتها لا تختلف كثيرا عن المنسف، فكلاهما متلازمان.. فلا تكاد تخلو منهما مائدة الاردنيين اثناء تناول وجبة الغذاء . اضافة اعلان


شوربة العدس.. تلك الأكلة الشعبية التي لها يُحن لها الاردنيون عند تساقط الامطار والثلوج ، اضافة الى رخص سعرها 'بعض الشيء' فالاسرة المكونة من 5 افراد بامكانها ان تعد طبق الشوربة وبتكلفة تقريبية 'دينارين' لتكون على مائدتهم وجبة كاملة من الشوربة والفتة ، في ظل ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية اللازمة لتجهيز طبق اخر مكون من الارز والدجاج او اللحم .

وكانت شوربة العدس وما زالت طعام الفقراء البسطاء ، وباتت الآن جزءا من فواتح الشهية على موائد بعض الاسر ، فعلى الرغم من أنها وجبة كاملة ومساعدة على مقاومة الإحساس بالجوع، إلا أنها تسبب الشعور بالحموضة والعطش لمن يتناولها .

كما تشتهر شوربة العدس في المطاعم السياحية، حيث يقبل عليها السياح، باعتبارها أكلة اردنية شعبية ، وما يرافق تلك المائدة من وجود بعض 'فواتح الشهية' مثل الفجل والليمون وطبق من الخبز المقلي بالزيت .

وفيما يخص القيمة الغذائية لشوربة العدس ، فانها تعد مصدرا أساسيا للبروتين والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات خاصة فيتامين 'ب'، بالإضافة إلى المعادن المختلفة ، حيث ان كل 100 غم من العدس على المعلومات الغذائية الآتية:

• السعرات الحرارية: 353 كالوري.

• الدهون: 1.06 غم.

• الكربوهيدرات: 60.08 غم.

• الألياف: 30.5 غم.

• البروتينات: 25.8 غم.

• الكولسترول: 0.0

اضافة الى ذلك احتوائها العالي من الألياف ، ومساهمتها في تخفيض مستوى الغلوكوز وزيادة الكولسترول الجيد (HDL) عند مرضى السكري .