الأربعاء 2024-12-11 10:51 م
 

صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد تنضم إلى قادة الصحة العالمية في الدعوة لاتخاذ إجراءات فورية ضد وباء السرطان في العالم النامي

03:58 م

الوكيل - وضح خبراء مكافحة مرض السرطان والخبراء الحكوميين في المؤتمر العالمي للسرطان 2012 في مونتريال- كندا هذا الأسبوع، ماهية الإجراءات اللازمة لتحقيق هدف الأمم المتحدة الأول بالحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بنسبة 25? بحلول عام 2025.اضافة اعلان

وقبل قرابة العام، في أيلول 2011، عقدت الأمم المتحدة اجتماعاً تاريخياً رفيع المستوى بشأن الأمراض غير السارية. وتعد هذه المرة الثانية فقط في تاريخ الأمم المتحدة التي تجتمع فيها الهيئة العامة بمشاركة رؤساء الدول والحكومات بشأن صحي ذو أثر اجتماعي واقتصادي رئيسي. وجاء الاجتماع في وقت حاسم باتت فيه الأمراض غير السارية مسؤولة عن 36 مليون حالة وفاة سنويا في العالم، 80? منها تحدث في البلدان النامية. والأمراض غير السارية الرئيسية الأربعة هي: السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والأمراض التنفسية المزمنة، وهي كانت مسؤولة عن 63? من الوفيات العالمية في عام 2010، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير في المستقبل.

وكنتيجة لهذا الاجتماع، اعتمدت الدول الأعضاء الهدف الشامل المتمثل في الحد من الوفيات نتيجة الأمراض غير السارية بنسبة 25? بحلول عام 2025. واقترحت منظمة الصحة العالمية أيضا عشرة أهداف إضافية للمساعدة في التقليل من عوامل الخطورة المرتبطة بالأمراض غير السارية، وعلى تحقيق الهدف الأسمى. وهذه الأهداف هي: الحد بنسبة 30? من انتشار التدخين، والحد بنسبة 30? من تناول الملح، والحد بنسبة 25? من ارتفاع ضغط الدم، والحد بنسبة 10? في الأنشطة البدنية غير كافية، والحد بنسبة 10? من استهلاك الكحول، والحد بنسبة 15? في استهلاك الدهون المشبعة، والحد بنسبة 20? من ارتفاع مستوى الكوليسترول، ووقف نسبة ارتفاع السمنة والعلاج بالعقاقير لمنع النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وتوفير ما نسبته 80? من التكنولوجيات الأساسية والأدوية الأساسية لعلاج الأمراض المزمنة غير السارية.

وقد ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان، وفداً من المؤسسة للمشاركة في المؤتمر العالمي للسرطان. كما دعت الأميرة دينا المجتمع الدولي وجميع صانعي القرار لتطبيق الأهداف الـ 25 بحلول عام 2025 بسرعة وذلك بوضع خطة عمل عالمية للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج وتعزيز قدرات الرعاية في جميع أنحاء العالم. 'قد يبدو عام 2025 بعيداً، ولكن يجب علينا أن نتحرك الآن، ويجب علينا الإصرار على أن تضع جميع البلدان مرض السرطان على رأس أولوياتها الصحية. وفي الأردن، حوّل مركز الحسين للسرطان ما كان نقصا حادا في موارد علاج ورعاية السرطان إلى قصة نجاح. ففي غضون 10 سنوات تكلل عملنا الشاق باتباع نهج شامل بتحقيق الاعتمادات الدولية لعلاج السرطان وبالتالي زيادة فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة. لا بد لنا من تكرار هذا النمط في أماكن أخرى، وليس لدينا وقت لنضيعه'.

وخلال المؤتمر، انضمت الأميرة دينا لغيرها من قادة الكفاح ضد مرض السرطان للضغط على أصحاب القرار بهدف إدراج الكفاح ضد مرض السرطان ضمن الأهداف الإنمائية للألفية. وقد اتفق قادة العالم في عام 2000 على عشرة أهداف عالمية لمساعدة المليارات من التخلص من الفقر والحرمان بحلول عام 2015. ومع اقتراب 2015، تتشاور الأمم المتحدة الآن وضع إطار أهداف منقحة، ويرى المجتمع الدولي للسرطان ضرورة وضع مرض السرطان والأمراض المزمنة غير السارية الأخرى في بدلائهم من أجل الحصول على التمويل اللازم والالتزام لمحو هذا الوباء المتزايد.


أنشئت مؤسسة الحسين للسرطان عام 1997، وهي المظلة القانونية المسؤولة عن مركز الحسين للسرطان، ذراع المؤسسة الطبي. وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية يشرف على إدارة شؤونها هيئة من المتطوعين البارزين برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال.
وكشهادة حيّة على سعي مركز الحسين للسرطان المتواصل نحو التميّز، فقد حظي المركز على عدة اعتمادات دولية من الهيئة المشتركة لاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية (JCI) وأهمها، اعتماده كمركز متخصص في علاج السرطان بصورة محددة مما يجعله السادس في العالم الذي يحظي بمثل هذا الشرف الطبي.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة