صاحبة العينين الخضراوين والحضور الرصين إلى "أخبار" الجديد

نقلةٌ نوعيّة بانتظار الإعلامية ميشا جاويش التي تتحضّر للانتقال إلى استوديو الأخبار في محطة 'الجديد'، علماً أنها لم تكن بعيدة عنه، لا 'جغرافياً' ولا مضموناً، بحكم تقديمها فقرة Trends التي تُعنى بأخبار مواقع التواصل الاجتماعيّ.اضافة اعلان


رهان 'الجديد' على 'إعلاميتّه' الجميلة لن يكون خاسراً. الشابة تملك كلّ المقوّمات التي تخوّلها النجاح في هذا العمل الصحافي، قلباً وقالباً.

رصانةٌ باتت عملة نادرة في عصر الدلع والسطحية. ثقةٌ بالنفس تُعزز الحضور والجرأة. قدرةٌ لافتة على محاكاة الحدث، عن بعد وعن قرب، أمام الكاميرا وبين سطور الخبر. ثقافة واضحة تتمظهر في اللغة، في الإلقاء، في النبرة حين 'تُراقص' الكلمات.. وما أحوجنا اليوم إليها، وبخاصة حينما تترافق مع رقيّ وذكاء!

جاويش، خريجة الإعلام المرئي والمسموع، باتت ذات خبرة في هذا المجال، وقد نجحت مؤخراً في تقديم مهرجانات دولية وفاعليات فنيّة واجتماعية مختلفة.

و'ميشا' بنت أفكارها وعواطفها، فهي مؤسسة صفحة 'أفكاري' على فيسبوك حيث تنشر خواطر تحاكي فيها تجارب شخصية أو اجتماعية أو وجدانية.

وبانتظار أن تطلّ جميلة الابتسامة والعينين الخضراوين وقويّة الحضور والمهنية، علينا من استوديو الأخبار، فلنأمل سماع كلّ الأخبار الحلوة في هذا البلد، وعنه.