صحافيون: بيان "الوطني لحقوق الإنسان" تضليل وافتراء

الوكيل - استهجن صحافيون معتصمون داخل المركز الوطني لحقوق الإنسان ما ورد في بيان المركز من تضليل وافتراء، تفوح من بين كلماته نوايا إدارة المركز.اضافة اعلان


وقال بيان، وزعه المعتصمون، إن 'بيان المركز الوطني لحقوق الإنسان، الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عصر اليوم، يتضمن تضليلا وافتراء على المعتصمين، ويجانب الصواب في كثير مما ورد فيه'.

وأكد المعتصمون أن 'دخول المركز كان ظهر الاثنين عبر إبلاغ رئيسه د.موسى بريزات واسئذانه، والاتفاق معه على مكان الاعتصام والمبيت، بحيث لا يشكل أية إعاقة لسير عمل المركز'.

وأشار بيان المعتصمين أن 'رئيس مجلس أمناء المركز د.عدنان البخيت زار ليلا المعتصمين، واستمع لشكواهم، وتبنى مطالبهم، وأكد دعمه المطلق لهم، وهو ما يتنافى مع ما ورد في بيان المركز'.

وشدد البيان أن 'المعتصمين أبلغوا رئيس المركز د.موسى بريزات، ومفوضه د.علي الدباس، بمطالبهم بشكل محدد وواضح في الاجتماع الذي عقد بمقر المركز ظهر الاثنين، وحددوها في تمكين المعتصمين من حقهم في العمل، وإزالة المعيقات الرسمية وغير الرسمية التي تعترض ذلك'.

وتساءل المعتصمون عما يقصده بيان المركز في حديثه عن التبعات القانونية للاعتصام، مؤكدين – في بيانهم – أن 'المركز تعمد ترهيب المعتصمين، وهو ما يتنافى مع ابسط المفاهيم والمبادئ التي تعنى بحقوق الإنسان'.

ولفت المعتصمون إلى كشف المركز لمضمون شكوى المعتصمين، مخالفا مبدأ 'الوثائق المحمية' فيما يتعلق بشكواهم.

وجدد بيان المعتصمين، الذين يتمون الليلة اليوم الثاني لاعتصامهم، التمسك بحقهم في الاعتصام داخل المركز لحين تحقيق أهداف الاعتصام.

وحذر البيان من أية خطوة من شانها فض الاعتصام دون إرادة من المعتصمين، مطالبين المركز الوطني لحقوق الإنسان وإدارته باحترام حق المعتصمين والعمل على تلبية مطالبهم على وجه السرعة، وملوحين بإجراءات تصعيدية من شأنها حمايتهم.

ودعا المعتصمون – في ختام بيانهم – المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والشعبية إلى حمايتهم، وتبني مطالبهم، وعدم تركهم وحيدين في معركة تمكينهم من العيش.