رصد - ذكرت صحيفة 'النهار' اللبنانية إن 'قمة مكة' الأخيرة والتي عُقدت بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والتي تناولت سبل الدعم الاقتصادي للأردن بعد التحركات والتظاهرات الأخيرة في الشارع، لم تقتصر على هذا الملف فحسب للخروج من أزمته، بل شملت أيضاً تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا والتي تبقى محل متابعة من المملكة الهاشمية.
ووفقاً لماما ذكرته الصحيفة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني فاتح زعماء السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت الذين شاركوا في القمة بأن بلاده تعمل على فتح 'صفحة جديدة' مع دمشق، علماً أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ليست مقطوعة وإن لم تبقَ على مستوى سفير.
وفي التفاصيل، اوضحت الصحيفة، أن الملك سيعمل بعد عيد الفطر على تكليف وفد رفيع المستوى لزيارة سوريا والبحث في إعادة فتح المعابر المغلقة بين البلدين، إضافة إلى اتخاذ خطوات جديدة تقضي بالعمل على اعادة النازحين السوريين من عمان وأماكن أخرى في المملكة ليعودوا إلى دولتهم. وعندما فاتح الملك عبدالله القادة الخليجيين في هذه الخطوة تلقى منهم الدعم والتأييد المطلوبين، ولا سيما أن الأردن لم يعد يستطيع تحمل هذا العدد من وجود النازحين السوريين على أراضيه.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو