صدامات أمام السفارة الليبية احتجاجا على آلية توزيع مستحقات الفنادق

الوكيل- أدت الآلية التي اتبعها الجانب الليبي بتسليم شيكات مستحقات الفنادق الاردنية والبالغة (10%) فقط من اجمالي قيمة المطالبات، الى حدوث صدامات واعتداء على السفارة الليبية في عمّان مساء امس.اضافة اعلان


ونظرا لاصرار اللجان الليبية على تسليم الشيكات بطريقة وصفها اصحاب الفنادق وممثلون عنهم بأنها مهينة، اضطروا للهجوم على مبنى السفارة الليبية والمطالبة باحترام المواطن الاردني، وتسليم الشيكات بشكل سريع ودون مماطلة.

وفي التفاصيل وفق ما اكدها رئيس جميعة الفنادق الاردنية العين ميشيل نزّال لـ»الدستور» فان اللجان الليبية بدأت منذ امس الاول بتسليم شيكات تضمنت جزءا قليلا جدا من مستحقات الفنادق لم يتجاوز (10%)، وبالطبع بعد تأخير دام لمدة أشهر، وللاسف فان آلية التوزيع كانت سيئة جدا، فقد عملوا امس الاول على تسليم (48) فندقا، بقي اصحابها ينتظرون اكثر من ست ساعات الى حين استلموا الشيكات.

ونظرا لهذه الآلية وما تبعها من غضب كبير من اصحاب الفنادق او ممثليهم، بين نزّال ان الشرطة السياحية قررت القيام هي بنفسها باصطحاب اللجان الليبية والتوجه لكل فندق على حدة وتسليمهم الشيكات، منعا لحدوث اي مصادمات وكذلك منعا لتكرار ما اسماه اصحاب الفنادق بالاهانة جراء ما حدث امس الاول.

ولفت نزّال الى ان عددا من الفنادق لم ينتظر امس وصول الشرطة السياحة له، وارسل مندوبا عنه لاستلام الشيكات، ونظرا لاصرار الجانب الليبي على ذات الاسلوب وترك المواطنين ينتظرون خارج اسوار السفارة، اندفع ممثلو اصحاب الفنادق من الموظفين والمحصلين على السفارة تعبيرا عن غضبهم، دون حدوث اي اضرار او اساءة بل على العكس كان ردا على اساءة عانوا منها على مدى يومين، مما اضطر رجال الشرطة السياحية للتدخل.

وبين نزّال ان غالبية المتواجدين مساء امس امام السفارة كانوا من موظفي الفنادق والمحصلين وليسوا اصحاب المنشآت الفندقية بالمطلق، وما حدث كان نتيجة لشعورهم بالاساءة من طول الانتظار، اضافة الى عدم تجاوب البعض لقرار الشرطة السياحية بانها ستشرف على توزيع الشيكات.

الدستور