السبت 2024-12-14 12:18 م
 

صرخة أردنية في نيويورك

07:17 ص

ثمة شعور لدى المسؤول?ن ا?ردن??ن وعلى أعلى مستوى بخ?بة ا?مل من موقف المجتمع الدولي ح?ال أزمة ال?جئ?ن السور??ن فياضافة اعلان

ا?ردن ودول الجوار السوري ا?خرى.
في خطابھ أمام الجمع?ة العامة ل?مم المتحدة، بدا أن صبر الملك على المجتمع الدولي ?كاد ?نفد. ج?لتھ وبعد أن ذكّر القوى الدول?ة
بالمسؤول?ات التي ?تحملھا ا?ردن جراء استضافة أكثر من مل?ون سوري، قال: '??مكن أن ?تحمل شعبي وحده عبء ذلك التحدي
ا?قل?مي والعالمي'.
الملكة ران?ا العبدا? التي شاركت في عدة مناسبات تزامنت مع انعقاد الدورة السنو?ة للجمع?ة العامة، لم تفوت الفرصة، وعكست
مداخلتُھا أمام 'مجلس ات?نتك' ذاتَ الشعور بالض?ق من عدم تحمل المجتمع الدولي لكامل مسؤول?اتھ تجاه قض?ة ال?جئ?ن، ورددت نفس
الكلمات التحذ?ر?ة التي أطلقھا الملك في ا?جتماع ا?ممي بقولھا '?نستط?ع الق?ام بالمسؤول?ات تجاھھم-أي ال?جئ?ن السور??ن-وحدنا'.
وز?ر الخارج?ة ناصر جودة قدم عرضا مسھبا في أحد ا?جتماعات للكلف المترتبة على استضافة ا?ردن ?كثر من مل?ون سوري. وفي
المؤتمر السنوي للدول المانحة لوكالة غوث وتشغ?ل ال?جئ?ن الفلسط?ن??ن'ا?ونروا' الذي عقد في ن?و?ورك قبل ?وم?ن، خصص جودة
نصف كلمتھ تقر?با للحد?ث عن مأساة ال?جئ?ن السور??ن وا?زمة السور?ة عموما.
?نعلم بالضبط ا?ثر المحتمل لصرخة ا?ستغاثة ا?ردن?ة على سلوك المجتمع الدولي تجاه قض?ة ال?جئ?ن السور??ن في ا?ردن، لكن
وبالنظر لخبرة ا?ردن الطو?لة مع المجتمع الدولي في قضا?ا ال?جئ?ن تحد?دا، ?صعب عل?نا أن نتوقع تدفقا أكبر للمساعدات، أو تحركا
عاج? لتسو?ة ا?زمة برمتھا.
إننا في الواقع أمام أسوأ تقد?ر محتمل لمسار ا?زمة. في ضوء المعط?ات الحال?ة، ا?زمة في سور?ة ستطول لسنوات، كان ھذا تقد?ر
ا?ردن في وقت مبكر، لكن المسؤول?ن عن ملف ال?جئ?ن تجاھلوا ذلك بكل أسف، ح?ن اعتمدوا س?اسة 'حدود ب? ق?ود' وأفسحوا المجال
لتدفق ال?جئ?ن من 30 نقطة حدود?ة تقر?با.
في اجتماع 'ا?ونروا' لم ?عرف وز?ر الخارج?ة ناصر جودة من أ?ن ?توجع؛ من الس?اسة التقشف?ة للوكالة المعن?ة بمساعدة ال?جئ?ن
الفلسط?ن??ن أم من شح الدعم المقدم ل?جئ?ن السور??ن.
والمساعدات ل?جئ?ن السور??ن على أھم?تھا بالنسبة لبلد شح?ح الموارد وا?مكان?ات، ل?ست سوى حل جزئي ومؤقت للمشكلة. فا?زمة
بالنسبة ل?ردن تكمن في الھزة الد?مغراف?ة العم?قة التي ?شكلھا دخول مل?ون سوري على الترك?بة ا?جتماع?ة للسكان. فكلما طالت إقامة
ھؤ?ء تقلصت فرص عودتھم إلى د?ارھم، خاصة أن أكثر من ثلث?ھم ?ع?شون داخل المدن والبلدات ا?ردن?ة.
في مخ?م الزعتري، ورغم شعور المسؤول?ن بأنھ ? ?مثل تحد?ا كب?را مقارنة مع تجمعات ال?جئ?ن في الداخل ا?ردني، إ? أنھ س?تحول
في وقت قر?ب لمشكلة أكبر؛ فمع طول ا?قامة س?كون من الصعب على السلطات الحكوم?ة إبقاء عشرات ا??ف من ا?شخاص
محشور?ن في مخ?م بدون أن ?مارسوا ح?اتھم الطب?ع?ة في العمل والتنقل. كانت لنا تجارب مع مخ?مات كھذه، ھل كان بإمكاننا ان نمنع
ا?شخاص من التحرك والعمل سنوات طو?لة؟
اعتقد أن السلطات ستضطر لفتح المخ?م بعد فترة وج?زة وتسمح لقاطن?ھ بحر?ة الحركة، بح?ث ?تحول إلى مركز للحركة التجار?ة،
وعندھا س?نفتح بالضرورة على المراكز والتجمعات السكان?ة المح?طة.
في المحصلة ا?زمة مرشحة للتفاقم، في المقابل ?نملك استرات?ج?ة للتعامل معھا، ?بل إننا نواجھ مشاكل في إدارتھا على المدى القص?ر
بسبب عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤول?اتھ


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة