صلح بين عشيرتي العثامنه والشياب - تفاصيل

مجدي الباطية - أعلنت عشيرتي الشياب والعثامنة الجمعة الصلح بينهما في جاهة عقدت في منطقة الصريح بإربد .اضافة اعلان


وقاد المصالحة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة وحضرها وزير الداخلية غالب الزعبي، ومحافظ اربد رضوان العتوم، وعدد من رؤساء الوزراء السابقين، ، والعديد من وجهاء العشائر بمدينة اربد، وعشرات الشخصيات .

ومثل عشيرة العثامنة الدكتور كامل العجلوني العثامنة، بينما مثل عشيرة الشياب النائب حسني فندي الشياب .

واشارت المصالحة أن الخروج عن هذا الصلح أو تجاوز أي بند جاء فيه هو خروج عن العرف العشائري الأصيل وعليه يتم التبرؤ من فاعله والطلب من الجهات المختصة ملاحقته.

وأعلن والد المرحوم العثامنة الشيخ ابراهيم العثامنة تنازله عن كافة الحقوق الشخصية والعشارية والقضائية عن وفاة أبنه وقال إنه يحتسبه عند الله تعالى ..

ومن اهم بنود الصلح :

1- التنازل عن جميع الحقوق العشائرية والشخصية لأفراد الطرفين في القضايا المرفوعة امام القضاء وجميع المدعين بتلك الحقوق باسقتاها امام الجهات المختصة .

2- يشمل الصلح في البند الاول الاحداث بدء من حادث المشاجرة التي حدث في بيت الدكتور سامح العجلوني وما تلاها في احداث وصلت الى مستشفى الملك عبدالله الجامعي وما جرى من وفاة الدكتور قتيبة الشياب وما تبع من حرائق واحداث ووفاة الشاب علي العثامنة .

3- ابلاغ القضاء بعدم ممانعة الطرفين بإخلاء سبيل الموقوفين وفق ما تقرر الاجهزة الامنية والقضائية والادارية.4

4- الموافقة على عدم اتخاذ الاجراءات القانونية واقامة اي دعاوى تتعلق بالادعاء الشخصي، ورفض وادانة اي خروج على تجاوز عن هذا الصلح من اي طرف او جهة والاعلان على انه خروج عن العرف العشائري والتبرئ من مرتكبه والطلب من الجهات المختصة ملاحقته وفق احكام القانون وعدم الوقوف الى جانبه والعمل على ازالة هذه الخروج والتجاوز .

يشار بأن مشاجرة عشائرية نشبت في بلدة الصريح نتج عنها مقتل شابين وحرق عدد من المحال التجارية .