صوت // اصحاب محطات محروقات : انشغالات وزير العمل تحول دون تفاهمنا

الوكيل - رصد - قال ياسر المناصير مندوبا عن شركة المناصير لتوزيع المحروقات ان المحطة عملت على نشر اعلانات من سنوات لإحلال العمالة المحلية مكان العمالة الوافدة في محطات المحروقات .

وبين المناصير في اتصال مع برنامج بصراحة مع الوكيل ان الشركة وظفت منذ ال 2010 ما يقرب 900 عاملا اردنيا لم يلتزم منهم الا 100 شخصا.

ووضح المناصير ان المشكلات التي تواجه الشركات مع العاملين منها سوء التعامل مع الزبائن بالاضافة الى عدم الاستمرارية بالعمل والسرقات.

واشار المناصير ان راتب العامل يصل مع الاضافي الى 310 دنانير بالاضافة للتأمين الصحي وسكن للموظفين من خارج المحافظات.

وزاد الى ان هناك ميزات وحوافز للعامل ورغم ما يقدم الا ان العامل الأردني لا يستقر في عمله مقارنة بالعامل الوافد، مشيراً ان ثقافة العيب هي السبب الاغلب في ذلك ، مبيناً ان المحطة تقدم زيادات وتشجيعات للعامل الذي يستمر في العمل لمدة ستة اشهر.

واردف ان عامل المضخة من الممكن ان يصبح مديرا وان يطور من راتبه لكن رغم تلك الميزات العامل الاردني لا يستقر في عمله.

ووضع ان وزارة العمل تشترط على محطة المحروقات ان يكون نسبة العاملين الاردنيين فيها بسنبة 60% ، و40% نسبة العاملين الوافدين .

فيما طالب نقيب اصحاب المحروقات فهد الفايز وزارة العمل باعادة تفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالعمالة الوافدة والاردنية.

واتهم الفايز وزارة العمل بالتجاهل الواضح لمطالب اصحاب محطات المحروقات ، معلقاً انه على مايبدو ان 'انشغالات وزير العمل ، تحول دون التفاهم بين الطرفين' .

واشار الفايز الى ضرورة اعادة تفعيل كل ما تم الاتفاق عليه خلال السنوات السابقة من القوانين التي تحفظ حق العامل وحق الشركات التي تقدم خدمة بيع المحروقات للمواطنين.

وبين الفايز ان الاتفاقيات المبرمة مع وزارة العمل لا يتم العمل بها مع كل تغيير حكومي, مطالبا ان يكون العمل مع وزارة وقانون بحد ذاته وليس مع أشخاص الوزراء.

وزاد الفايز عن مشكلة الشباب الاردني والعمل في محطات المحروقات التي أصبحت كابوسا لاصحاب المحطات وما يترتب عليهم من اعباء مقابل تأهيل الاشخاص للعمل.

وقال الفايز ان ثقافة العيب من أهم المشكلات التي تواجه هذا القطاع رغم الحوافز التي تقدمها الشركات للعاملين فيها ورغم الوقت الذي يمكن ان يكون مناسبا للجامعيين.

ونوه الفايز الى حاجة المحروقات الاردنية الى حوالي 25 الف عامل في محطات المحروقات ، وهو الامر الذي يتطلب اهتمام من قبل وزارة العمل بالامر .

واشار ان اصحاب محطات المحروقات يتجهون الى التصعيد من خلال اعتصام امام وزارة العمل لحماية حقوق أصحاب المحطات وشركاتهم كما تم الاتفاق عليه مسبقا.