"صوت" ممرضات المدينة الطبية "يهملن" مريضة لتموت مع جنينها في الحمام !

الوكيل - خاص - 'بكى' السيد محمد زوجته التي توفيت مع جنينها في مستشفى المدينة الطبية ، وحمل في اتصال هاتفي مع 'الوكيل' ادارة المستشفى السبب بوفاتها مع الجنين داخل الحمام.

وفي التفاصيل قال محمد ان زوجته ذهبت برفقة والده الى مستشفى المدينة الطبية ، وهناك ابلغت انها يجب ان تبقى للولادة ، وعلى الفور غادرت عملي - يقول محمد - لاكون برفقتها وفي تمام الساعة 12 والنصف طلبت ادارة المستشفى من والدي مغادرة المستشفى .

وعندما وصلت - يكمل محمد- سألت الممرضات عن زوجتي بواسطة 'الانتركم' ، وكانت اجابتهم انهن سيخبرني عندما تلد ، ولكني تفاجئت في تمام الساعة الواحدة والنصف باتصال من والدي يخبرني فيه ان الممرضات اتصلن به وانهن يبحثن عن زوجتي.

ويكمل محمد انه بعد اتصال والده قام على الفور بالاتصال مع الممرضات للسؤال عن زوجته ، حيث اخبرنه انها خرجت للقاء زوجها ، واجابهن انه هو زوجها ولم تقم بلقائه .

وبعد خمسة دقائق خرجت احدى الممرضات تقول لمحمد ( كيف زوجتك تترك القسم وهي لديها عملية ولادة ) ، فأجابها انه لم يشاهدها ولم يلتقيها وانه يجلس على باب القسم منذ فترة طويلة .

وطلب محمد من الممرضة ان تبحث عن زوجته وتخبره اين هي ، وفي تمام الساعة الثالثة والنصف لاحظ محمد حركة غريبة بالقسم ، ثم خرج من عدد من الاطباء والممرضات وسمعهم يتهامسون قائلين ( احنا فكرناها مع زوجها الا اننا وجدناها داخل الحمام ) ولم يكن يعرف ان الحديث عن زوجته.

وبعد ربع ساعة قام المسؤولين بالقسم بطلب محمد الى مكاتبهم ليخبروه ان زوجته وجنينها توفيا داخل حمامات المستشفى .

وفي نهاية الاتصال قال محمد ان زوجته توفيت قبل ان يتم اكتشاف الامر بساعتين ، مع العلم انه لو تم اكتشاف الامر بوقت مبكر كان باستطاعة الاطباء انقاذ حياة الجنين على الاقل - حيث يعيش لمدة ساعة كاملة بعد وفاة الام - ، واتهم محمد ممرضات المستشفى والاطباء انهم السبب بوفاة

زوجته وجنينها ، لانهم تركوها واهملوها دون ان يكون لديهم علم انها قد غابت عن الوعي في الحمام وتوفيت لانه لم يتم اسعافها.

وناشد محمد في نهاية حديثه وزير الصحة والجهات المختصة التحقيق بالامر ومعاقة المتسببين بوفاة زوجته وجنينها ، خاصة انه يعاني هو وابنته الوحيدة التي تركتها له زوجته بعمر السنتين 'يتيمة' ، تبكي والدتها وتسأل عنها طوال الوقت .

وتاليا التسجيل الصوتي لمحمد يشرح فيه تفاصيل الحادثة :