السبت 2024-12-14 07:01 م
 

صور :: اتحاد الجامعات العربية وجامعة طيبة والإسلامية بالمدينة المنورة في مؤتمر حول قياس الأداء ودوره في تعزيز الجودة بجامعات الوطن العربي

06:31 م

الوكيل - المدينة المنورة( المملكة العربية السعودية ) - تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة انطلقت يوم الأثنين 2/3/2015 فعاليات مؤتمر 'قياس الأداء وتطبيق نظام المؤشرات الرئيسية ودوره في تعزيز الجودة الشاملة في جامعات الوطن العربي: التجارب - التحديات - استراتيجيات المستقبل' الذي جاء ثمرة للتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بمشاركة وفد الاتحاد المؤلف من الأمين العام لاتحاد الجمعات العربية الدكتور سلطان ابوعرابي العدوان والأمين العام المساعد ومدير المجلس العربي لضمان الجودة والاعتماد الدكتور محمد رافت محمود ومستشار المجلس العربي لضمان الجودة والاعتماد الدكتور عبدالسلام غيث .اضافة اعلان


ويعتبر عقد هذا المؤتمر الهام والمتخصص في قياس الاداء ودوره في تعزيز الجودة في الجامعات العربية إنجاز إضافي جديد للتعاون الذي يسعى له المجلس العربي لضمان الجودة والإعتماد في اتحاد الجامعات العربية ودوره في نشر ثقافة الجودة في أوساط مؤسسات التعليم العالي العربية .

الدكتور ابوعرابي شكر الجامعة الإسلامية وجامعة طبية على عقدهما هذا المؤتمر المتخصص الذي يناقش موضوع القياس ومؤشرات الأداء ودورها في تعزيز الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي في العالم الإسلامي، وبين أن عقد هذا المؤتمر يعد إسهاماً إيجابياً في مسيرة الجامعتين ويعزز الاستراتيجية الوطنية في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، ويحقق رسالة اتحاد الجامعات العربية في دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية في إعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية وتنمية مواردها البشرية بما يحقق تطلعاتها، ومن هنا جاء دعم اتحاد الجامعات العربية ومشاركته في عقد هذا المؤتمر المهم، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يتزامن مع مؤتمر آخر بجامعة الشارقة بالتعاون مع الاتحاد وجامعة الزرقاء الأردنية.

وأشار إلى أن اتحاد الجامعات العربية أنشئ 1964 عام، بمبادرة من الجامعة العربية وعقد أول مؤتمر عام له عام 1969 وكان عدد الجامعات العربية حينها 23 جامعة فقط، أما اليوم فهناك حوالي 600 جامعة وكلية في العالم العربي، يدرس بها حوالي 10 مليون طالب ويُدرّس بها حولي 200 الف عضو هيئة تدريس.

واكد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع على أهمية قياس الأداء في ضمان تحقيق الجودة مضيفاً أننا إذا لم نقم بقياس ما نقوم به من عمل فإننا نتكلم بما لا دليل لنا عليه، إذ أن قياس الأداء وتطبيق نظام المؤشرات ذو أهمية بالغة.

وأضاف إن أهم ما يقوم عليه المؤتمر هو أننا نريد أن نحوّل قياس الأداء من مفاهيم ومعايير إلى واقع نلمسه في عملنا حيث أننا إذا لم نفعل ذلك فسنصبح كمن يُبحر في مكان مجهول، راجياً أن ينتج عن المؤتمر توصيات تحوّل إلى أدوات قابلة للتطبيق في الحياة العملية.

الدكتور إبراهيم بن علي العبيد وكيل الجامعة الإسلامية، أوضح أن اللجنة العلمية للمؤتمر تلقّت أكثر من 100 ملخَّص، أُجيز منها بعد التحكيم العلميّ 44 بحثاً من تسع دول عربية ستطرح خلال خمس جلسات علمية، معرباً عن تطلّع الجميع إلى مخرجات هذا المؤتمر من خلال الأبحاث وأوراق العمل المقدمة.

وقال إن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون والتواصل بين مؤسسات التعليم العالي والباحثين في العالم الإسلامي، وتنشيط البحث العلمي في مجالات القياس ومؤشرات الأداء والجودة، والاستفادة المتبادلة من خبرات وتجارب جامعات العالم الإسلامي في قياس وتطبيق مؤشرات الأداء، والتعرف على آخر المستجدات في مجال آليات وأدوات القياس وتطبيق مؤشرات الأداء، ودعم ونشر ثقافة القياس وتطبيق مؤشرات الأداء، والتعرف على آفاقها، والعوائق التي تواجهها ، والحلول المقترحة لتجاوز تلك العوائق، وإبراز أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية في مجالات تعزيز الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعات العالم الإسلامي، وتشجيع التعاون بين جامعات العالم الإسلامي في تطوير آليات وثقافة تطبيق مؤشرات الأداء في مختلف المجالات التطويرية، والتعرف على آخر المستجدات في توظيف التكنولوجيا والتقنيات الإلكترونية الحديثة في تعزيز قياس الأداء في مؤسسات التعليم العالي.

وشارك في المؤتمر خمسون باحثاً من تسعة دول واستمر لمدة ثلاثة أيام، وأوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية اقتناع القيادات العليا في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي بأهمية تطبيق مؤشرات قياس الأداء ودورها في تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي؛ ومن المهم أن تضطلع بالآتي:
1 ـ تبني أسلوب الإدارة والقيادة الاستراتيجية المعتمدة على أساليب القياس المتميزة والفعالة .
2ـ دعم وتبني التطبيق السليم لمؤشرات قياس الأداء في جامعاتهم ، وتشجيع ثقافة تطبيق مؤشرات القياس وتحديد أدلة قياسها لكل إدارات العمل داخل الجامعات.
3ـ أن تكون لدى القيادات الإدارية العليا استراتيجيات واضحة ومفهومة ومشتركة لقياس الأداء يتم العمل بها وتنفيذها وفق آليات محددة .
4ـ زيادة وتشجيع التنافس في عملية قياس وتقييم الأداء ووضع الحوافز المادية والمعنوية لزيادة فعاليته.
5ـ إعداد الخطط اللازمة للتغلب على المعوقات التي تحد من عملية قياس الأداء وتطبيق المؤشرات الرئيسية في جامعاتهم .
6ـ تشجيع البحوث في مجال الجودة و قياس وتقييم الأداء في الجامعات والمجلات العلمية.
ثانياً :يوصي المشاركون بأن تنشأ في الجامعات وحدة أو مركز للقياس والتقييم يكون من مهامه ما يلي:
1ـ تشجيع ودعم ثقافة القياس والتقييم وتطبيق المؤشرات الرئيسة.
2ـ وضع وإعداد وتبني مؤشرات محددة لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي.
3ـ إعداد نماذج تقييم الأداء وقياسها دورياً في الجامعات بما يتناسب مع خصائص كل جامعة، وخصائص العاملين فيها .
4ـ إجراء الدراسات لرصد درجة الوعي بمفاهيم وآليات تطبيق مؤشرات الأداء ومتطلباتها لدي مجتمع الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وعاملين وطلاب.
5ـ تطوير وتحسين نظام التقييم بصورة مستمرة من أجل تحسين الأداء الكلي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي.
ثالثاً :يؤكد المشاركون على أن تراعي عملية قياس الأداء وتطبيق المؤشرات الرئيسة مايلي:
1ـ اعتماد معايير ومؤشرات الأداء أساساً لقياس وتقييم نواتج التعلم ومخرجاته في الجامعات.
2ـ تنويع وسائل وأساليب القياس المتبعة في تقييم الأداء بما يضمن ويحقق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العالي.
3ـ الاستفادة من نتائج القياس في تحسين المخرجات التعليمية المستهدفة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي.
4ـ أن تشمل معايير ومؤشرات الأداء قياس جودة جميع جوانب العملية التعليمية في المرحلة الجامعية لتشمل: النواتج، والمناهج، والمعلم، والبيئة التعليمة.
5ـ استخدام مؤشرات الأداء والمقارنة المرجعية (Benchmarking) كأداة مميزة وناجحة لمراقبة ومقارنة أداء المؤسسات التعليمية .
رابعاً :يوصي المؤتمر بمنح الجامعات و مؤسسات التعليم العالي ــ التي تحقق تقدماً في مؤشرات الأداء المستهدفة ـــ دعماً إضافياً في ميزانياتها وميزات إضافية .
خامساً :يوصي المشاركون بإنشاء مؤسسة عربية لوضع وتبني تصنيف عربي للجامعات يتناسب مع الحاجات والتحديات الراهنة والمستقبلية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي متسق مع التصنيفات الدولية ،و إعداد مؤشرات موحدة لقياس الأداء في مؤسسات التعليم العالي.
سادساً :يحث المشاركون في المؤتمر الجامعات على الحصول على شهادات المواصفة الدولية لنظم الجودة مثل :(ISO 9001 , ISO 27000) .
سابعاً :يوصي المؤتمر الجامعات العناية بإعداد وبناء الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة للقيام بعمليات قياس الأداء وتطبيق المؤشرات باعتباره مدخلاً مهماً واستراتيجية رئيسة لتطبيق قياس الأداء والمؤشرات الرئيسة.
ثامناً : يوصي المؤتمر بالاستفادة من التجارب العالمية ونظم المعلومات التي توفرها الجامعات العالمية في مجال قياس وتقييم الأداء وتطبيق المؤشرات في جميع الجوانب التعليمية والإدارية.
تاسعاً :يحث المؤتمر على تبادل الخبرات بين الجامعات العربية والدولية في مجالات قياس الأداء والمؤشرات الرئيسة والجودة والاعتماد الأكاديمي، والاستفادة من الممارسات الجيدة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي والإسلامي في تطبيق آليات وأدوات قياس الأداء وتطبيق مؤشراته الرئيسة.
عاشراً :يوجه المشاركون الى الاهتمام بتطبيق أنظمة ومعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي.
حادي عشر : تشجيع استخدام أحدث الأنظمة الإدارية ، وأحدث أدوات وآليات قياس الأداء وتطبيق مؤشراته بعد توفير البيانات اللازمة والشفافية ؛ ومن ذلك :
1ـ استثمار التقنية الحديثة في عمليات قياس الأداء لضمان النتائج الفاعلة والمعبرة عن الواقع .
2ـ استخدام أدوات القياس الحديثة والفعالة مثل بطاقة الأداء المتوازن لقياس الأداء؛ واتباع الخطوات العلمية السليمة لتصميمها بالشكل المطلوب.
3ـ اعتبار نموذج القيمة المضافة مدخلاً مهماً لتقييم الأداء على مستوى الطالب والمعلم والمؤسسة التعليمية.
ثاني عشر :يوصي المشاركون بتكثيف المؤتمرات السنوية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العربية لتعزيز وتبادل الخبرات في مجالات تطبيق الجودة في الجامعات، وتشجيع المشاركة فيها.
ثالث عشر : يشيد المشاركون في المؤتمر بالتعاون البنّاء بين الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة واتحاد الجامعات العربية في عقد هذا المؤتمر الناجح ،ويعتبرونه نموذجاً يحتذى في التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة