الجمعة 2024-12-13 06:26 ص
 

صور // اعتصام مفتوح في الموقر رفضا لـ "المفاعل النووي"

10:24 ص

الوكيل - خاص - افتتح المئات من أبناء قبيلة بني صخر ومناهضين لمشروع الطاقة النووي يوم الأحد خيمة الاعتصام المفتوح في لواء الموقر للتحضير لسلسلة من الاحتجاجات التصعيدية رفضا لإنشاء المفاعل.

وتعتزم اللجنة الوطنية المناهضة لمشروع المفاعل النووي ( عمرة أموي .... مش نووي)تنفيذ عدة فعاليات تنظمها داخل خيمة الأعتصام كما ستعمل اللجنة على تنفيذ عدة إعتصمات متتالية في أماكن مختلفة سيعلن عنها لاحقا إلي حين تحقيق المطالب الشعبية في وقف المشروع ودمج الهيئة وفتح ملفاتها أمام الدوائر الرقابية الرسمية

وتتدارس اللجنة الوطنية المناهضة لمشروع المفاعل النووي ( عمرة أموي .... مش نووي) الخيارت التصعيدية حيال أقامة المفاعل مؤكدين على استمرار اجراءاتهم لحين عدول الحكومة عن هذا المشروع '

ويؤكد رئيس اللجنة الوطنية المناهضة لمشروع شلاش الخريشه عن جدوى إقامة مفاعلات نوويه والاردن يتميز بطقس جميل صيفاً وشتاءاً ولدينا البدائل للطاقه المتعدده فمنها طاقة الرياح كالمشروع الذي وقع عليه وزير الطاقه الاردني منذ أيام بمحطة رياح تنتج 117 ميغا واط بكلفة 205 مليون لمحافظة الطفيله.

ويؤكد الخريشا ان لدينا الطاقه الشمسيه حيث تشرق الشمس حوالي 320 يوم بالسنه ولدينا أماكن جيده لها بالاردن , كما ان الصخر الزيتي ثروه هائله يمكن الاستفاده منها لعدة اغراض غير الطاقه لماذا مثمل هذا المشروع , ولدينا قناة البحرين وهي تولد طاقه بحجم الطاقه التي يولدها المفاعل , وكلها طاقه نظيفه ولا يوجد لها مخاطر على الانسان والبيئه , وكل هذه المشاريع تكلفتها أقل بكثير من المفاعل النووي.

ويتسائل الخريشا 'لماذا نضع انفسنا تحت رحمة مفاعلات نوويه مخاطرها المستقبليه مرعبه ومدمره , وهل بلد مثل الاردن بظروفها الاقتصاديه تستطيع تحمل انشاء مفاعلات نوويه ولا يوجد لدينا كوادر لادارتها اصلاً '.

وفيما يخص مكان المفاعل يوضح الخريشا ان موضوع المكان الذي يتحدثون عنه الان هو يقع بوسط اكبر حوض مائي لدينا بالاردن يسقي نصف سكان المملكه بمياه الشرب فلماذا نلوثه بهذا المفاعل الذي سيكون بمنتصف هذا لحوض , بالاضافه للمخلفات النوويه السنويه التي تخرج من هذا المفاعل وتقدر بحوالي مئة طن سنوي فعلى مدار عدة سنوات ماذا يحصل عندنا وقتها , سوف تتلوث التربه والاحواض المائيه كلها والبيئه أيضاً , ثم هل نحن دوله صناعيه نحتاج لتلك الطاقه من اجل صناعاتنا المدنيه والعسكريه بحيث انه لا يوجد بدائل عن الطاقه النوويه ,

ويؤكد ان كل هذه المعطيات جعلتنا نخشى مما يحدث الان بهيئة الطاقه النوويه ومن تخبطها بالقرارات المتسرعه نتيجة عدم وجود دراسات حقيقيه على ارض الواقع , وكثرة تنقل مكان إقامة المفاعل يدل انه لا يوجد لا دراسات ولا خطط حقيقيه بهذا الموضوع , ورفضها كل الحلول الاخرى والبدائل للطاقه المتجدده المتوفره عندنا والكل يعلمها ويعرف انها نظيفه وبكلفه اقل على الدوله ولا تهددنا مستقبلاً بأرواحنا وصحتنا , والسلام .

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة