الوكيل - علي عبيدات - ساعات قليلة تفصل الأردنيين عن استقبال حجاج بيت الله الحرام بعد أدوا شعائر الحج وعادوا ممتلئين بالبركة والإيمان.
يستعد الأردنيون لاستقبال أهاليهم بالزينة التي اعتدنا على رؤيتها على أبواب المنازل، كسعاف النخيل وأغصان شجر الفلفل والياسمين واليافطات التي تكتب عليها عبارات التهنئة واهداءات الأقارب لبعضهم ودعواتهم لهم بتقبل الطاعات.
لن يستطيع الحاج الأردني أن يعود من بيت الله الحرام إلا وهو محملاً بالهدايا التي تنم عن محبة أصحابها وتذكرهم هناك ودعائهم الذي تضرعوا لله به وهم يسألونه الأمن والسلام والموفوقيّة لأصحاب تلك الهدايا، فالهديا ليست فقط تذكارا يخص المكان بقدر ما هي اشارة للمهدى بأن الحاج تذكره وهو يطوف في حول بيت الله الحرام ودعا له، حتى صارت سنةً سنها الحجاج تكرماً لا فرضاً.
تتفاوت الهدايا من ناحية الصنف والثمن والفترة الزمنية، فهدايا الأمس تختلف عن هدايا اليوم، فمثلاً لم تكن هدايا الحجاج تخلو من تلك الكاميرا البلاستيكية التي يرى فيها الناظر مشاهداً للكعبة المشرفة وصورا للحجر الأسود والمسجد النبوي، أما الآن فقد ندّر من يهدي مثل هذه الهدية لأن الهدايا هناك تطورت وصارت أكثر حداثة.
من الهدايا التي لا تتغير المسابح وسجادة الصلاة والبخور والعطر والخواتم وألعاب الأطفال، والهدية الأثمن هي الحرمات والشراشف والأغطية خصوصاً اللحف من ماركة 'الدُب' كما يطلق عليها الأردنيون.
يبقى الحج يحتل المكانة الكبرى في قلوب المسلمين فهو من أعظم الشعائر الروحانية التي يقومون بها منذ فجر الإسلام، فيكثر التزاور والتحآب وفض الخصومات في هذه الأشهر المباركة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو