الأربعاء 2024-12-11 01:54 م
 

"صور" الملك يرعى افتتاح مبنى المسافرين الجديد في المطار اليوم

09:03 ص

الوكيل - افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الخميس المبنى الجديد للمسافرين في مطار الملكة علياء الدولي، الذي يعد من أهم البوابات الجوية على مستوى المنطقة، والداعم للنشاطات الاقتصادية والسياحية وحركة التجارة والاستثمار في المملكة.

وذكرت مجموعة المطار الدولي التي تتولى ادارة وتشغيل المطار وتوسعته منذ العام 2007 أن مبنى المسافرين الجديد في المطار، سيكون قادرا على استيعاب 7 ملايين مسافر كمرحلة أولى مقارنة بـ 3.5 في الوقت الحالي، فيما من المتوقع أن تصل القدرة الاستيعابية الى 9 ملايين مسافر مع المرحلة الثانية التي تبدأ مع نهاية 2014، قابلة للزيادة الى 12 مليون مسافر سنويا.اضافة اعلان

تصميم المبنى الذي اختاره جلالة الملك عبدالله الثاني، يتسم بسقف المستوحى من الخيام البدوية، وهو مكون من 127 قبة خرسانية.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد 103 آلاف متر مربع، وسيتم تطويره تدريجياً لاستيعاب أعداد المسافرين المتزايدة حسب الحاجة، وستكون هناك 7 بوابات للمسافرين، بالإضافة إلى صالة مسافرين منفصلة ومؤقتة و39 محلا تجاريا ويسمح تصميم المبنى الجديد للمسافرين بالتنقل بسهولة وبالدخول إلى صالات المطار ومناطق التسوق من مناطق التفتيش مباشرة.
وقالت المجموعة أنه تمّ تزويد مبنى المسافرين الجديد بأحدث الأنظمة التكنولوجية المستخدمة في إدارة المطارات العالمية،
ونظم إدارة جديدة لمرافق المطار، لضمان الاستغلال الأمثل للموارد لتسهيل مرور المسافرين من وإلى مطار الملكة علياء الدولي، وتقديم مستوى أفضل من الخدمات لكافة الفئات المستخدمة لمرافق المطار بما يتماشى مع افضل المعايير العالمية.
وكانت المجموعة قد أعلنت أنّ 21 آذار (مارس) المقبل سيكون يوم بدء التشغيل الكامل للمبنى الجديد حيث سيتم البدء باستقبال الرحلات الجوية منه بشكل كامل ودون الرجوع للمبنى القديم.
وأعلنت كذلك عن افتتاح مواقف سيارات مخصصة للمواطنين بالتزامن مع افتتاح مبنى المطار الجديد، تتضمن آليات اصطفاف جديدة. وهذه المواقف مقسمة إلى 3 مناطق رئيسية هي منطقة رصيف المغادرين، ومواقف السيارات للفترات القصيرة، ومواقف السيارات للفترات الطويلة.
وتتضمن آلية الاصطفاف، استلام السائقين القادمين إلى مبنى المغادرين في المطار تذكرة تسمح لهم بالدخول مجاناً إلى رصيف المغادرين لمدة 10 دقائق فقط. وفي حال التوقف لمدة تزيد عن 11 دقيقة وحتى 20 دقيقة في منطقة تنزيل المسافرين، يتم استيفاء 4 دنانير كرسوم اصطفاف، أما في حال الانتظار لمدة تزيد عن 20 دقيقة وتقل عن ساعة واحدة، يتم استيفاء 13 ديناراً. وستكون المركبات المتروكة دون سائق في منطقة رصيف المغادرين تحت طائلة السحب من قبل الشرطة.
ويمكن لكافة سائقي المركبات استعمال مواقف السيارات للفترات القصيرة لدى استقبال المسافرين القادمين. وهنالك لافتات إرشادية موجودة عند المدخل المؤدي إلى منطقة القادمين، لتوجيه السائقين لمواقف السيارات للفترات القصيرة، حيث سيكون هنالك حاجز وجهاز يوفر تذاكر الاصطفاف. وتبلغ رسوم الاصطفاف للساعة الواحدة في مواقف السيارات للفترات القصيرة ديناراً واحداً.
ويمكن للسائقين تسديد رسوم التذكرة من خلال أجهزة الدفع الذاتي الموجودة في منطقة رصيف القادمين، أو بإمكانهم تسديد الرسوم من خلال الكشك الموجود على مخرج الموقف.
ويُسمح لكافة المسافرين الراغبين بإيقاف سياراتهم لمدة زمنية طويلة أثناء السفر بالدخول إلى مواقف الفترات الطويلة، وفور دخولهم يحصلون على تذكرة لاحتساب عدد أيام اصطفاف السيارة في الموقف.
وتبلغ رسوم الاصطفاف لكل 24 ساعة في مواقف الفترات الطويلة في المبنى الجديد للمطار 10 دنانير، وستتوفر في المواقف حافلات لنقل المسافرين المغادرين والقادمين من وإلى مبنى المطار الجديد.
كذلك ستتوفر في المواقف لافتات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية لتوجيه السائقين، حيث صممت المواقف بطريقة تضمن سهولة سير السيارات فيها.
يشار الى أنّ مشروع المطار نفذ بأسلوب البناء والتشغيل وإعادة الملكية من قبل شركة مجموعة المطار الدولي والتي تضم عددا من المستثمرين العالميين (شركة مطارات باريس) التي تتولى الإدارة والتشغيل وبنسبة استثمار
5ر9 % وشركة (جي اند بي افاكس) اليونانية وشركة (جانو اند بار اكيادس) القبرصية وتتوليان أعمال الإنشاءات بنسبة استثمار 5ر9 % لكل منهما، وشركة نور للاستثمار المالي بنسبة استثمار 24 % وشركة أبو ظبي الاستثمارية الإماراتية بنسبة استثمار 38 %، وشركة ادجو الاستثمارية القابضة الأردنية بنسبة استثمار 5ر9 % والتي تتولى أعمال التمويل المالي.
وتدفع مجموعة المطارات الدولية الى الحكومة حوالي 30 مليون دينار سنويا وذلك كنسبة من العائد الاجمالي من المطار، وهو مبلغ يمثل نسبة 54.5 % من اجمالي عائدات المطار الذي تديره الشركة منذ 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007.
وكانت مجموعة المطار تسلمت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 إدارة وتشغيل وتوسعة مطار الملكة علياء الدولي بأسلوب البناء والتشغيل واعادة الملكية لمدة نحو 25 عاما.
وتستثمر مجموعة المطار الدولي حوالي 750 مليون دولار في تأسيس مبنى جديد للمسافرين، فضلاً عن استثمارها 100 مليون دولار في تطوير مباني المسافرين الحالية في مطار الملكة علياء الدولي.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة