الوكيل - بعث لنا المواطن ابرهيم أحمد الصمادي بتقريرٍ عن تراكم النفايات في عجلون
وتالياً نص التقرير
رغم وصفها بـ'جميلة الجميلات' إلّا أن سكوت مدينة عجلون 'الصامتة' على وضع النفايات المتردي لم يعد مطاقاً ، ويشكل عاراً كبيراً على مسؤولي المدينة الذين يمرون فوق تلك الأكوام القذرة ، وعلى كل وسيلة إعلامية صمتت عن هذه الكارثة وخيبت ثقة الناس ، حتى أصبحت تلك النفايات حديث المجالس .
نعتذر من الأخوات و الإخوة القراء لنشر هذه الصور المخزية التي تم التقاطها نهاية دوام الأسبوع ، و في فترات أخرى من نفس اليوم الخميس والتي يظهر فيها بوضوح تكوّم النفايات وسط مدينة عجلون في الشارع الرئيسي الأكبر الذي يبدأ بمبنى بلدية عجلون الكبرى و ينتهي بشركة الإتصالات مروراً بثلاثة من أكبر البنوك التجارية في المملكة و بعدد كبير من الدوائر الحكومية الهامة وعدد أكبر المحال التجارية ، إضافةً إلى بعض الصور من شارع القلعة السياحي ومن وسط بعض الأحياء السكنية.
مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه في بلدية عجلون الكبرى أرجع هذا الخلل إلى عطّل ميكانيكي في الكابسة الوحيدة التي تعمل في نطاق مدينة عجلون مما دفع اللجنة المؤقتة لتسيير كابسة احتياط لا تتناسب من حيث الحجم مع شوارع المدينة الضيقة ولا مع وسط المدينة المشغول بالحفريات التابعة لمشروع إعمار و تطوير وسط المدينة و ترميم مسجدها الكبير.
المواطن عمر محمد القضاة أحد سكان المدينة ، قال أنه ما من مبرر لتراكم النفايات بهذا الشكل المؤذي للنفس والبيئة ، فالأمر بحاجة إلى حل وبتنا نخجل أن نورد ما توصف به المحافظة هذه الأيام ، سيما مع تأجيل الانتخابات البلدية، وتعامل اللجنة مع هذا الوضع بأنه حالة مؤقتة .
نصري الربضي مواطن آخر كتب له أن يكون من سكان جميلة الجميلات ، كان قد اشتكى مراراً من مأساة النفايات وسط الأحياء السكنية ، والتي تتراكم ليومين أو ثلاثة أو أكثر في بعض الأيام ، وقال أنه وبقدوم الصيف يكثر انتشار الجرذان والحشرات ، إضافة لما لا يمكن احتماله من رائحة كريهة تهب على البيوت بسبب هذه المكاره البيئية .
المواطن محمد الصمادي طالب المسؤولين بالإهتمام بعجلون كمدينة للنظافة قبل أن تكون مدينة للثقافة ، فالتدخل السريع مطلوب ، للحد من هذه الظاهرة القديمة الجديدة التي بدأ أثرها بالتزايد مؤخراً وبشكل واضح ، فهذه المدينة السياحية يرتادها الزوار من شتى بقاع المملكة يوم الجمعة للاستمتاع بمناظرها الخلابة وبهوائها النقي ، والصور كما يراها الجميع تعبر بما لا شك فيه عن واقع أليم سيراه الزوار صبيحة اليوم التالي.
مهما كتبت الصحافة فإن حروفها لن تعبر كما تفعل الصورة ، لذا نترككم مع الصور ، والسؤال : هل يستحق مواطن مدينة عجلون الصغيرة المساحة وذات العدد القليل من السكان أن يعبر فوق هذه النفايات نحو مدرسته أو عمله أو كنيسته أو مسجده ؟ .. الحكم لكم !
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو