الأربعاء 2024-12-11 01:29 م
 

صور :: سعادة السفيرة الأمريكية أليس ويلز تطلع على برامج مركز تطوير الأعمال لتطوير الشباب والرياديين

02:13 م

الوكيل - اسقبل مركز تطوير الأعمال سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالأردن- أليس ويلز كجزء من تعاون مركز تطوير الأعمال الناجح مع السفارة الأمريكية للإطلاع على برامج مركز تطوير الأعمال والتحاور مع بعض من مستفيدي تلك البرامج المعنية بالتدريب للتوظيف للشباب وبرامج تكنولوجيا الريادة .
خلال الزيارة تم التعريف بإيجاز على إمكانيات مركز تطوير الأعمال و محاور اهتماماته الحالية و مشاريعه المستقبلية. وقامت سعادة السفيرة بالمشاركة في أحد دورات برنامج مهارات لخريجي الجامعات و شاركتهم الحديث عن أهمية هذا النوع من البرامج و الدورات في صقل مهارات الشباب و بناء ثقتهم بانفسهم و تعزيز مراكز قوتهم .
كما أتيحت لها فرصة الاستماع إلى جزء من منتسبي دورة مهارات و كان مضمون الحديث يتمحور على أهمية مثل هذة الدورات في تشكيل شخصياتهم و سد الفجوة بين ما يدرسونه من تخصصات أكاديمية و ما يتطلبه سوق العمل.
حيث تحدث أحد منتسبي برنامج مهارات قائلا ' كوني خريج جديد,لا أملك المهارات المطلوبة لأنافس أقراني من المنخرطين في سوق العمل .لقد كان برنامج مهارات رائع بالنسبة لي لأنه ملأ الفجوة ما بين المرحلة الجامعية و سوق العمل.لقد تعلمنا العديد من المهارات اللازمة للانخراط بسوق العمل خلال الأسابيع الماضية ,على سبيل المثال: كتابة السيرة الذاتية,و مهارات التواصل و مهارات المقابلة للوظيفة,و هذا ما أعطاني الشجاعة للإقبال على إجراء المقابلات و التطلع لما يحمله المستقبل لي من احتمالات' .
كما أضاف طالب آخر ' لقد وفرت لي مهارات المساحة لأحلم و لأكون مبدع و أن استخدم الذكاء العاطفي في تعاملاتي و كيفية السيطرة على الضغوطات التي ممكن أن أتعرض لها'.
هذا وفي عام 2005 , و مع دعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تم انشاء برنامج مهارات التدريبي للتوظيف عن طريق دراسة وعرض كل من المعوقات التي تواجه الشباب حديثي التخرج و تعزيز نقاط القوة لمساعدة الشباب في ادراك قدراتهم الكامله . حتى الان برنامج مهارات التدريبي للتوظيف قام بتدريب ما يزيد عن 38000 شاب في اكثر من محافظه في الاردن خصيصا في المناطق الأقل حظا في كل من محافظات الكرك , الطفيله , المفرق , معان , البلقاء و عمان وما يزيد عن 27000 من الشباب المتدربين قامو بالحصول على وظائف مؤقته عن طريق اليوم الوظيفي وخدمات الربط للشركات عن طريق مركز تطوير الاعمال .

هذا وإطلعت سعادة السفيرة على أحد ورشات العمل الريادية المنعقدة في مركز تطوير الأعمال و تحدثت مع ممثلي قطاع العمل الخاص اللذين شاركوا بالورشة عن التأثير الإيجابي للريادة في تحفيز الإبداع و الإبتكار المنعكس على الموظفين ,و ما ينتج عن ذلك مما تصل إليه الشركات المساهمة من التميز و النجاح و النمو الإقتصادي بشكل أعم.
وخلال مشاركتها في جلسة حوارية مع المستفيدين و الخريجين من برامج و دورات مركز تطوير الأعمال المختلفة ( تدريب المدربين, تكنولوجيا الريادة, برنامج سند, برنامج مهارات, بناء القدرات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة) بحيث شاركوها التحديات التي واجهوها قبل الانضمام و المشاركة في هذه الدورات و البرامج و ما ترتب على هذه المشاركة من تغيرات إيجابية كنتيجة تعكس قدراتهم و إمكانياتهم التي صقلت في هذه الدورات و التي مكنتهم و سوف تمكنهم من تجاوز التحديات و العقبات التي واجهوها أو سوف تواجههم.
حيث تحدث أشرف النوايسة خريج برنامج مهارات 'لقد كنت اعاني من العصبيه , لم اكن اعرف كيف أتعامل مع الناس صعبين المراس على الصعيد العملي و الجانب السخصي ايضا , لقد كان برنامج مهارات هو نقطة التحول في حياتي , أصبحت اعرف كيف احل الخلافات بطريقه فاعله و ايضا اكون عضوا فعالا في الفريق الان اصبحت ادير فريق يتكون من 9 أشخاص وذلك شيئا لم اكن اتوقعه في حياتي , شكرا مهارات'
أما علاء الحنيطي أحد خريجي برنامج مهارات الريادة تحدث قائلا 'لطالما حلمت ببناء مشروعي الخاص في مجال الطاقة المتجددة,لكن كان هناك ما يمنعني من ذلك لكوني حديثة التخرج ,أو لعدم إيماني بنفسي أو بما ستكون نظرة الناس لي. ورشة مهارارت الريادية كانت المحور المفصلي بحياتي ,كونها عززت الإمكانيات الريادية في شخصيتي بالإضافة إلى عدد من المهارات الأخرى ,مثل: وضع أهداف محددة,و خوض التحديات .الأمر الذي اكتشفته أنه ليس من السهل بناء مشروعك الخاص بك,وبأنه يحتاج إلى التخطيط و دراسة احتياجات السوق و جمع المعلومات الخاصة بالمستهلكين و المصدرين للسلع .كان مشروعي يتألف من شخصين ساعدوني في رأس المال ,في حين أني ساعدت في الفكرة .كل ما تعلمته في الدورة ترجمته على أرض الواقع و هذا ما ساعدني في بجمع الأرباح الكافية لبناء شركتي الخاصة في مجال الطاقة البديلة و التكنولوجيا النظيفة. الآن أنا أفهم ما هي الريادة و ما معنى أن تمتلك مشروعك الخاص بك .أود أن أشكر برنامج مهارات لإعطائي الثقة بالنفس و الأدوات اللازمة لبناء مشروعي '

لينا أبو عياش إحدى المستفيدين من برنامج تكنولوجيا الريادة و صاحبة مؤسسة مجتمعي الصغير قالت ' لقد كان برنامج الريادة الذي أطلقه مركز تطوير الأعمال منبر أضاء لي مشواري الريادي,لقد كانت هذه الدورة الشعلة التي انبثق منها مشروعي الريادي للمجتمع. أتاحت لي الدورة تعلم و ممارسة السلوكات الريادية مما كان له الأثر الأكبر على على سلوكنا في أثناء افتتاحنا لمشارعينا. و في الفترة التي أمضيتها في الدورة استطعت أن أتعلم الكثير من الأمور التي ساعدتني في مشروعي مثل وضع أهداف 'محددة,قابلة للقياس,قابلة للتطبيق,عملية,محددة بمدة زمنية معينة' ,و وضع وسائل تخطيطية مقنعة,كما ساهمت في بناء شبكة علاقاتي العامة مما سيساعد في المحافظة على استدامة مشروعي الذي أوجدته في مجتمعي في عام 2013 ,و في السنتين الماضيتين ,لقد قمت بتوسيع أعداد الموظفين في شركتي 28 موظف '

هذا وأشارت سعادتها إلى الدور التي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق النمو الاقتصادي عن طريق توفير فرص العمل و طرح امكانية عقد اتفاقيات التعاون بين الأردن و الولايات المتحدة الامريكية و ما يترتب عليها من ايجابيات في تسهيل تبادل البضائع بين الدولتين و إمكانية توسيع اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن و الولايات المتحدة الأمريكية للمستوردين و المصدرين.
لقد تم توسيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاردن و الولايات المتحدة عن طريق تقليل الحواجز المعيقة للخدمات , و التأكيد على الشفافية , وما يتطلبه الأمر من عمالة ناشطة و تعزيز الدور البيئي و توفير الحماية الشديدة للملكية الفكرية.
وركزت سعادة السفيرة على إيجابيات هذه الإتفاقية للمشاريع المحلية و المشاريع المتوسطة و الصغيرة في دعم و تعزيز فرص بناء الأسواق الجديدة تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة , وعلى أهمية أن يستغل أصحاب المشاريع المتوسطة و الصغيرة الفوائد المندرجة تحت الاتفاقية.
لقد أصدر مركز تطوير الأعمال في عام 2005 مشروع ممول من قبل USAID لمدة سبع سنين تحت عنوان 'تطوير' و كان يرتكز على هدف تشجيع المنافسة بين المشاريع المتوسطة و الصغيرة الأردنية ,و توسيع عملية التصدير للسوق العالمي. و يعمل برنامج تطوير على توسيع 'برنامج عمل المسار السريع' لمساعدة المشاريع المتوسطة و الصغيرة على اختراق سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح و زيادة حجم الفائدة من توقيع هذه الاتفاقية, و زيادة عدد المصدرين الأردنيين للأسواق الأمريكية بمعدل million 16.46$ و التصدير لأسواق أخرى بمعدل $20.5 Million وقد تم تأسيس البرنامج بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
هذا وركز السيد نايف استيتيه المؤسس و الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال., على سعي مركز تطوير الأعمال الدؤوب في الدعم الإيجابي للإقتصاد الوطني ,كما شدد على دور الشركات الصغيرة و المتوسطة من مختلف القطاعات في جميع أنحاء المملكة في دورها الكبيرفي دعم الافتصاد الوطني و نموه , كما أشار للتأثير الايجابي لبرامج الشباب على تقويم السلوكيات, والقيم , الأخلاقيات في العمل و التأثير في تغيير التفكير للشباب في الأردن.

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة