الوكيل- مجدي الباطية - فضت الحراكات اعتصامها امام مبنى رئاسة الوزراء على الدوار الرابع بشكل سلمي قبل قليل من مساء اليوم السبت .
فيما شارك العشرات من اعضاء الحراكات الشعبية في انحاء المملكة بالوقفة الاحتجاجية ، تنديداً بالاعتداء على المعتصمين في مسيرة اربد يوم امس الجمعة .
ولوحظ التواجد الامني المكثف في المكان ، وسط توافد العشرات من الوسائل الاعلامية المحلية والاجنبية بالمكان .
وردد المشاركون شعارات 'نارية' طالت القصر ، ووزير الداخلية حسين المجالي ، محملةً اياهما مسؤولية ما حدث في اربد .
ومن الشعارات التي نادى بها المحتجون :
يا اربد حنا معاكي للموت
وين الامن والامان .. يالي بتجيب الزعران
حرية من الله .. غصب عنك ....
لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء
يابلطجي طز فيك .. طز في الي بحيك
وين الامن والامان ... يالي بتحمي هالزعران
يا ابن الدرك يا ابن عمي .. كيف تقدر تصفق دمي
فيما القى الحراكي ثابت العساف خطاباً حمل فيه مسؤولية ما جرى للنظام ، وشجب من خلاله ما حدث في مدينة اربد يوم امس الجمعة ، واصفاً اياه بالعنف المنظم ، والتعاون مابين السلطة ومن وصفهم بـ 'البلطجية ' لقمع المعتصمين .
والقى الناشط من حراك اربد غالب الزعبي خطاباً اكد فيه على سلمية الحراك ، واستمراره على هذا النهج السلمي ، وعبر ان استهجانه الاعتداء على المعتصمين في اربد.
كما القى ناشطاً من حراك معان خطاباً شدد فيها على تماسك ابناء الحراك في انحاء المملكة ، وطالب بإسقاط حكومة الدكتور عبد الله النسور ، ومحاكمة وزير الداخلية الذي اتهمه بالاستهانة في الدماء الاردنية ، وفي نقطة ثانية وجه كلمة الى النظام الاردني محذراً اياه من مثل هذا العنف الذي من شأنه تأجيج الموقف ، وصب الزيت على النار .
اما الناشط في حراك 24 اذار معاذ الخوالدة تسائل في كلمته عن سبب استخدام العنف مع المحتجين ، مبيناً ان الحراك منذ عامين يطالب في اصلاحاً حقيقياً ، فيما التف النظام على مطالب الحراكيين والمطالبين بالاصلاح ، حسب قوله
وشدد على ضرور التفات النظام الى هذا التعامل الامني الوحشي ، وان عليه الادراك ان مثل هذه السياسة ستزيد من اصرار الحراك على تحقيق الاصلاح المطلوب .
وانتقد انتشار الفساد المؤسسي الذي ترعاه مؤسسات الدولة , وطالب بضرورة السماع الى الحاضنة الشعبية ، مبيناً ان دول الغرب لن تحمي النظام في حال تخلى الشعب عنه ، مؤكداً ان ابناء الحراك لا يطالبون سوى بحقوقهم ، واردن حر كريم يعيش به المواطن الاردني في ظل ظروف اقتصادية مقبولة ، فيما يعيش البعض في القصور والترف .
ووصف الخوالدة الحكومة الحالية بالبرمائية ، وليست البرلمانية ، وانتقد دور المخابرات بالتعامل مع ابناء الحراك ، وفي ختام كلمته وجه تحية الى احرار الشمال ، وكل الحراكيين من الشمال الى الجنوب ، واصفاً خوف النظام من الحراك ، وهو الامر الذي جعله يتعامل معه بخشونة .
اما الناشط محمد الحراسيس من حراك الطفايلة ، عبر عن الانزعاج من الخشونة بالتعامل مع المعتصمين في اربد يوم امس ، من قوات الامن التي من واجبها حماية الشعب بدلاً من حماية الفاسدين .
ووصف تعامل الدرك مع المعتصمين بالمخزي والمخجل ، خاصة انهم من ابناء الوطن ، مطالباً اياها ان تكون الى جانب الشعب ، وطالب الدولة الاردنية ان تبادر بالسماع الى الحراك الاردني بالاصلاح الحقيقي ، ومحاربة الفساد ، وانتاج حكومة برلمانية ، ومجلس نواب ديمقراطي في قانون انتخاب حر ونزيه .
وفي نهاية الوقفة القى احد الناشطين كلمة الشباب الاسلاميين ، التي عبرت عن رفضها لاسلوب القمع في اعتصام اربد يوم امس ، واكد على سلمية الحراك ، ومشروعية مطالب الحراك في محاربة الفساد ، واسترداد الحقوق المسروقة .
واضاف ان ماحدث يوم امس هو سنة من الله وابتلاء لعباده المسلمين ، وان عليهم الصبر والمتابعة على نفس النهج .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو