صور//في "المحطة" .. ازدحام .. وطوابير .. ومعاكسات .. وكلمات نابية

الوكيل- انور الزيادات -ازدحام ...وطوابير...ومعاكسات ...وكلمات نابية ..وانتظار يتبعه انتظار على أمل الحصول على مقعد في احد الحافلات التي تقل المواطنين من مجمع 'المحطة 'الى مبتغاهم كل صباح ...وفي الكثير من الاحيان يكون الفشل هو العنوان .

هي معاناة الكثير من المواطنين الذين لم تسعفهم الاقدار وظروفهم المادية الصعبة من اللجوء الى وسيلة اخرى تصلهم الى مبتغاهم سواء كانوا موظفين او طلبة جامعات انها المعاناة عندما تتحول الى وجبة صباحية يضطر 'غلابة الشعب' الى تناولها عندما تكون العيون مغمضة بانتظار اشراقة اشعة الشمس .

هذا ما الت اليه احول المواطنين وجموع تنتظر.. قرارا من 'هيئة تنظيم قطاع النقل العام' يجعل المواصلات العامة خدمة تلبي طموحات المواطنيين وحاجاتهم بالوصول الى مؤسساتهم التي يعملون بها في الوقت المناسب.

ويقول المواطن محمد احمد الخلايلة لـ'الوكيل ' نخرج كل يوم في الصباح الباكر على امل الوصول الى عملنا في الوقت المناسب 'الثامنة صباحا' الا ان الازدحام والفوضى في كثير من الاحيان وبسبب عدم كفاية الحافلات العاملة تجعلنى حبيس موقف المحطة ولا نصل الى اعمالنا قبل التاسعة او العاشرة .

ويضيف لماذا لا يتم تعزيز الخطوط التي تشهد ازدحاما كبيرا مثل'البيادر والشيمساني والجامعة الهاشمية' بعدد من الحافلات من قبل الشركة المشغلة لهذه الخطوط.

اما منى احمد وهي طالبة جامعية فتقول ان عدم كفاية الحافلات العاملة تجعلنا نقف اوقات طويلة في انتظار الحصول على فسحة نقف بها وليس مقعدا في هذه الحافلات مشيرة الى غياب الالتزام بالدور عندما تصل الحافلات فيقوم الكثير من الشباب بالهجوم على باب الحافلة وتبقى الفتيات وكبار السن على رصيف الانتظار.

واشتكى مواطنون من بعض الظواهر التي تحصل في المجمع ووفق قولهم 'الكلمات البذيئة تلازم مسمعك طوال فترة تجوالك في المجمع، صراخ ومصطلحات وتراكيب جمل غريبة.. وتلوث سمعي، يزيد المشهد فوضى .