صور وفيديو - أصحاب محطات: الوافد يعمل أكثر من الاردني .. والنقابة تهدد "العمل"بالتصعيد

الوكيل – خاص - طالب أصحاب محطات المحروقات وزارة العمل باعادة تفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالعمالة الوافدة والاردنية.

وأمهل مندوبو وأصحاب المحطات وزارة العمل, خلال اجتماع ترأسه نقيب أصحاب المحروقات فهد الفايز صباح السبت في مقر النقابة, مدة اسبوع للوصول الى اتفاق لاعادة تفعيل كل ما تم الاتفاق عليه خلال السنوات السابقة من القوانين التي تحفظ حق العامل وحق الشركات التي تقدم خدمة بيع المحروقات للمواطنين.

وقال الفايز ان الهدف من التصعيد الذي يمكن ان يكون من خلال اعتصام امام وزارة العمل هو حماية حقوق أصحاب المحطات وشركاتهم كما تم الاتفاق عليه مسبقا.

مؤكدا 'ان الاضراب واللجوء الى الوسائل التي تواجهنا مع المواطن ليست غايتنا ولن نتطرق الى هذه الاساليب'.

وأضاف ان المواجهة مباشرة مع الوزارة, التي لا تطبق الاتفاقيات المبرمة فيما بينهم وبين الوزاراء, معتبرا ان الاتفاقيات لا يتم العمل بها مع كل تغيير حكومي, مطالبا ان يكون العمل مع وزارة وقانون بحد ذاته وليس مع أشخاص الوزراء.

وأشار الفايز عن مشكلة الشباب الاردني والعمل في محطات المحروقات التي أصبحت كابوسا لاصحاب المحطات وما يترتب عليهم من اعباء مقابل تأهيل الاشخاص للعمل.

وتابع ثقافة العيب من أهم المشكلات التي تواجه هذا القطاع رغم الحوافز التي تقدمها الشركات للعاملين فيها ورغم الوقت الذي يمكن ان يكون مناسبا للجامعيين.

وفي مداخلة حول العمالة الاردنية في المحطات قال ياسر المناصير مندوبا عن شركة المناصير لتوزيع المحروقات ان الشركة وظفت منذ ال 2010 ما يقرب 911 عاملا اردنيا لم يلتزم منهم الا 112 شخصا.

وذكر المناصير المشكلات التي تواجه الشركات مع العاملين منها سوء التعامل مع الزبائن بالاضافة الى عدم الاستمرارية بالعمل والسرقات.

المناصير اكد خلال مداخلته ان راتب العامل يصل مع الاضافي الى 310 دنانير بالاضافة للتأمين الصحي وسكن للموظفين من خارج المحافظات.

محمد جلال أنيق مندوبا عن شركة التوتل قال ان شركته تقدم ميزات وحوافز للعامل ورغم ما يقدم الا ان العامل الأردني لا يستقر في عمله مقارنة بالعامل الوافد.

واكد أنيق ان الشركة عامل المضخة من الممكن ان يصبح مديرا وان يطور من راتبه لكن رغم تلك الميزات العامل الاردني لا يستقر في عمله.