( ضيف ) !!

يقولون: صفي النية، ونام في البرية، ونية الشعب الاردني والعلم عند الله انها صافية، ونقية ، وطاهرة بأن أقيم ( دافوس ) في هذا العام قبل اتخاذ قرار رفع أسعار الكهرباء.اضافة اعلان

900 مشارك في دافوس كان بينهم القائد والمفكر والسياسي والاقتصادي لم يعنينا مما قالوا وفكروا وناقشوا شيئا، الا ان من بينهم(رجل) كان لحديثه لقناة رؤيا الفضائية وقع الصدمة على الاردنيين، لان حديثه كان متهورا ومتسرعا ولم يأخذ في حسابه انه في الاردن، الدولة التي يقول فيها المسؤول ما لا يفعله، والدولة التي يبرر فيها المسؤول ما لا يتفق عليه، والدولة التي ترفع ما لا توقع عليه.
يقول مسعود احمد مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا: ان الحكومة الاردنية هي التي تقدمت بعرض لتحرير أسعار المشتقات النفطية ورفع أسعار الكهرباء كنوع من الضمانات مؤكدا ان الصندوق لم يطلب مثل هذا الطلب، وانه ليس لديه أي مانع في أية بدائل تقدمها الحكومة.
سيد ( مسعود ) .. ( يسعد البطن اللي جابك ) .. و( يسعد دافوس اللي جابك ) .. و( يسعد رؤيا اللي جابتك ) .. إذا كما تفضلت الحكومة هي التي بادرت لتقديم ضمانات من جيب المواطن، وليس كما كان يروج لنا البعض بأنكم انتم من اشترطتم رفع أسعار الكهرباء للحصول على القرض من صندوق النقد الدولي.
سيد ( مسعود )، نحن لا نعرفك ولكننا نعرف جيدا الحكومة فهي ام ( المبادرات ) وهي أم ( الرفعات )، وهي أم تصريح ونفي وتوضيح.
ها هو مدير صندوق النقد الدولي يقول لكم : ما تفقناش .. ما وقعناش .. ما سولافناش .. فهل من نافٍ رسمي ؟!.. فهل من مسؤول رسمي، يرد على السيد مسعود ويفند لنا تصريحاته. حقيقة لا أعتقد ذلك !!
نعلم علم اليقين انكم سترفعون .. سترفعون .. سواء قال : مسعود .. او اشتكى مقرود
.. لأن ليس لديكم من البدائل سوى جيب المواطن.
إلا اننا نوّد ان نذكر انه في رد الحكومة على مناقشات السادة النواب للبيان الوزاري قال الرئيس في بداية كلمته: استهلُّ بحمدِ الله بأن لم يتهم أحدٌ نزاهتنا، ولمْ يشكك أحدٌ في كفاءتنا، ولمْ يلمّح أحدٌ إلى وطنيتنا، فإنْ لم يكن أيّ مما سبق موضوع شكٍ أو ريبة، فالخلاف بيننا إذاً وبين البعض من النخبةِ الكريمة من معارضينا هو خلاف على الحلول، وأيِّ البدائل أفضل، وأيِّ الطرق أيسر وأقصر، وأيِّ الأولويات أسبق.
ونحن سيدي، نحمد الله ان أرسل لنا ( مسعود )، أصدق واشجع واروع ( ضيف ) عرفناه في حياتنا، ليزيل عنا الشك والريبة.