نشرت الصحف أمس خبرا منسوبا الى مسؤول عنونته ب:( الأردن سيصدر الطاقة عام 2030)، و –حسب الخبر- اكد المسؤول بأن البرنامج النووي الأردني هو خيار استراتيجي لطاقة المستقبل وأن كميات وتركيز اليورانيوم في أراضي المملكة ذات جدوى اقتصادية تدعم تنفيذ المشروع، وتحقق الاستقلال والاستقرار في مجال توليد الطاقة الكهربائية في الأردن.
وبعد شرح مطول عن البرنامج النووي، وعندما شعر المسؤول بأن النعاس بدأ يهاجم أجفان السادة الحضور أطلق الرجل قنبلته الموقوتة، وقال ما قاله في العنوان، ونعيده هنا على سيل التاكيد، وليس التنكيد، بأن الأردن سيكون عام 2030 مصدّرا للطاقة وليس مستوردا لها.
يعني سنصبح أعضا في منظمة(أوطيك) وهي منظمة الدول المصدرة للطاقة النووية، والتي سيتم الإعلان عن تشكيلها عشية لية رأس السنة عام 2029 ميلادي، بالطبع.
ما علينا، عندما قرأت التصريح، نقلتني شاشة الذاكرة – ومن دون إذن مني- الى قصة ، لا بل طرفة، تداولتها مخطوطات الطرائف العربية القديمة . تتحدث الطرفة عن رجل عرض عليه الوالي أن يعلم حماره القراءة والكتابة خلال عشر سنوات مقابل مبلغ كبير من المال .
وافق الرجل وحصل على المال، وأخذ الحمار ليقوم بتعليمه قواعد القراءة والكتابة، لكن أصدقاء الرجل شرعوا في تقريعه، وقالوا له ما معناه أنه لن يستطيع تعليم الحمار أي شيء خلال عشر السنوات، فقال الرجل لهم وهو يضحك:
- يا هبايل ..لقد أخذت المال .
- ولكن إن لم تف بوعدك بتعليم الحمار ، فإن الوالي سيقتلك.
- خلال السنوات العشر القادمة سيحصل أن يموت الوالي، أو أن أموت أنا، أو أن يموت الحمار.
تلولحي يا دالية .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو