الوكيل - تمكن طالبان جامعيان من جامعة العلوم والتكنولوجيا من دفع عجلة مستقبلهما رغم رياح الظروف الصعبة التي كادت ان توقف مسيرة التعليم لديهما .
ورغم التحديات التي يواجهها الفرد في حياته أو المصاعب التي قد تعترض طريق مستقبله لأي سبب كان، فان قلة ذات اليد فشلت في اعتراض مستقبل طالب الهندسة عاصم الخطاطبة وزميلته بلقيس الرفوع اللذان يدرسان في جامعة العلوم والتكنولوجيا ولم تحل دون متابعة مسيرة تعليمهما، كما لم تتمكن ثقافة العيب من صد طموحهما في الولوج الى دائرة المعرفة، حين قررا العمل كعمال في احدى المؤسسات الوطنية في محافظة اربد .
ويعتبر الطالبان في حديث لوكالة الانباء الاردنية 'بترا' بمناسبة يوم العمال العالمي العلم والعمل عبادة، وأن ثقافة العيب لم تدخل قاموسهما المعرفي طالما ان العمل المطلوب هو عمل شريف له قيمة دينيا واجتماعيا.
ويؤكد الطالبان عدم شعورهما بالحرج او الخجل لدى مشاهدة زملائهما لهما أثناء العمل، مشيرين الى أنه ان صادفا زملاء لهما فانهما سيرحبان بهم ، و' ما عدا ذلك يدخل في قواميس العجزه الذين لا يؤمنون بان العمل مقدس، ونحن لسنا منهم'.
ويبين عاصم الخطاطبة ان تربيته الاسرية تشجعه على الدراسة وتحثه على العمل موضحا انه يستطيع تنظيم وقته واستغلاله بحيث لا يطغى العمل على تحصيله العلمي في الجامعة وتميزه في مجال تخصصه.
واعرب الخطاطبه عن استغرابه من الحديث احيانا في وسائل الاعلام عن وجود بطالة كبيرة وعدم توفر الفرص مؤكدا ان هناك فرصا كبيرة وكثيرة متوفرة في سوق العمل في المجال التطبيقي للجادين في البحث عنها والتي لا تتعارض مع الاخلاق او الدين ومنها العمل في مجال المقاولات والبناء والتعمير وغير ذلك .
ووصف من يبحث من الشباب عن وظيفة مكتبية انه غير مطلع على سوق العمل ويفتقر الى نظرة العمل المنتج الشريف مشيرا الى تجارب دول النمور الستة وتحولها من دول نامية الى دول متقدمة صناعيا.
من جانبها اكدت الطالبة بلقيس الرفوع التي تعمل مندوبة مبيعات لاحدى شركات الارز أن العمل لديها له قيمة انسانية وايمانية حيث انها تشعر بسعادة بالغة وهي تعمل وتنتج وتبدع في مجال دراستها لا بل ان العمل يحثها على الابداع والتميز ويسهم في صقل شخصيتها .
واكدت ان العمل يشعرها انها عنصر منتج حيث ان العائد من هذا العمل المصاحب للدراسة يساعدها ويساعد والدها في توفير المصروفات اللازمة لانهاء دراسة البكالوريوس، وحثت الشباب والشابات على الانخراط في سوق العمل وتنظيم الوقت من اجل الوصول الى حالة انمائية وتنموية ليس على صعيد الدولة فقط بل على صعيد الاسر والأفراد والجماعات والمؤسسات والشركات. واشارت الى دعم الاهل لها وتحفيزها في اطلاق حريتها بالعمل الملازم للدراسة مما يعزز الجانب الشخصي والمهني والاجتماعي والاقتصادي لدى اي فرد يرغب بالعمل والانتاج، مؤكدة ان العمل في هذا المجال عزز مهارات الاتصال لديها ودفع باتجاة تنمية شخصيتها واكسبها معارف اجتماعية جديدة.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو