الجمعة 2024-12-13 10:40 م
 

طبيبة إيمان تخرج عن طورها بسبب أسرة الفتاة المصرية .. وتتخلى عن رسالتها المهنية!

11:33 ص

بسرعة شديدة، تتابعت تطورات قصة الفتاة المصرية الأضخم في العالم إيمان عبد العاطي، فبين اتهام شقيقتها الطبيب المعالج بالنصب عليهم من أجل 'الشو الإعلامي' وردِّ الطبيب الهندي على هذه المزاعم، إلى تفاصيل جديدة روتها طبيبة تعمل في الفريق الطبي المعالج لإيمان.اضافة اعلان


فعلى صفحتها بفيسبوك، قالت الطبيبة الهندية أبرانا غوفيل (من الفريق الطبي المعالج لإيمان)، إنها انسحبت من الفريق المعالج للفتاة المصرية؛ نظراً لما حدث من شقيقتها، معتبرة أن تصريحات شيماء أفزعتها وأصابتها بالصدمة.


وبحسب الطبيبة الهندية، 'فقد وفّر الفريق الطبي لإيمان كل ما يمكن، وتحسنت حالتها بالفعل، وأُجريت لها جراحة ناجحة؛ وفي الأيام الأخيرة أصبحت إيمان تمارس حياتها بشكل أفضل من ذي قبل، لكن ما حدث من شقيقتها صدمنا وجعلنا غير مصدِّقين من هول المفاجأة'.

وكانت هذه الطبيبة قد رافقت إيمان في رحلتها من الإسكندرية إلى مومباي بالهند، وهي أيضاً من سافرت إلى مصر والتقت إيمان قبل سفرها إلى الهند لإجراء العمليات.

وأضافت الطبيبة أن شيماء، شقيقة إيمان، هي من بحثت عنهم وأرسلت خطاباً مذيَّلاً بتوقيعها للدكتور مفضل، تطلب مساعدتها في علاج شقيقتها.

وتابعت: 'تدخّل الطبيب مفضل وأرسلني إلى مصر لمتابعة حالتها، كما سافر بنفسه للإسكندرية؛ لمتابعة الحالة قبل سفرها إلى الهند، وتدخل لدى السلطات الهندية لتذليل العقبات واستخراج تأشيرات السفر والرحلة'.

وأوضحت قائلة: 'لقد قضينا 3 أشهر مع إيمان وبادلناها الحب وصارت واحدة منا، حتى إن ابني الصغير، البالغ من العمر 3 سنوات، شعر بصداقة وألفة معها؛ وكان يسألني كل صباح عنها؛ ويطلب زيارتها ورؤيتها'، مضيفة أن حالة إيمان ستُسجل في تاريخ الطب كواحدة من أصعب المواقف والتحديات، لكن موقف شقيقتها شيماء سيغير حياتنا للأبد، ويرسخ، لسوء الحظ، في أذهاننا أن حالة إيمان هي أسوأ مثال على أسوأ أنواع الاعتداءات التي يمكن أن تقوم بها عائلة المريض لطبيب'.

واستكملت: 'وضعنا قلوبنا وأرواحنا في رعاية إيمان وتشهد علينا أحجار مستشفى سيفي؛ فلم نتركها لحظة واحدة؛ وكان بجوارها فريق من الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي؛ لم نوفر فقط الرعاية الطبية؛ بل وفرنا أصدق المشاعر الإنسانية، فقد وقعنا في الحب مع إيمان التي أصبحت هاجسنا، ولحظة الأمل الحقيقية في حياتنا'.

واستدركت: 'ولكن اليوم أشعر بغضب عميق وخيبة أمل؛ فما فعلته شقيقتها هو أسوأ من الاعتداء الجسدي على الطبيب، وكسرت حاجز الثقة بين الأطباء والمرضى! إنني أشعر بالفزع؛ بل والصدمة؛ أنه في اليوم الذي أصبحت فيه حالة إيمان أفضل ما كانت عليه في أي وقت مضى في السنوات الـ25 الماضية وهو سنوات مرضها، تختار شقيقتها أن تسقط في هذا الطريق!'.

وأشارت الطبيبة الهندية: 'لسنا بحاجة لإثبات أي شيء ولأي أحد.. الحقيقة واضحة وجلية ومستشفى سيفي شاهد عليها؛ فإيمان أصبحت أفضل'، مضيفة: 'أحتج على أي نوع من الاعتداء على الأطباء وأحتفظ بحق الرد، وأعتقد أنه إذا كانت المريضة أو عائلتها لا يثقون بأطبائها أو المستشفى، فإنه يجب عليهم البحث عن بديل. وفي النهاية، أعلن انسحابي واستقالتي رسمياً من رعاية إيمان عبد العاطي بشكل فوري'.

كما نشرت الطبيبة الهندية مقطع فيديو لآخر فحص قام به المستشفي المعالج لإيمان، وتظهر فيه الفتاة المصرية وهي تجري مسحاً ضوئياً لمعرفة آخر ما وصلت إليه حالتها.


وكانت شيماء، شقيقة إيمان، قد كتبت على صفحتها في فيسبوك، إن 'الطبيب الهندي المعالج خدعها وخدع عائلتها معها؛ إذ إن أول زيارة أجراها لإيمان كانت في يناير/كانون الثاني الماضي، ووعد بأنه لن يتخلى عن إيمان ولن يتركها إلا وهي تسير على قدميها.. ويقول الآن إنه من المستحيل أن تسير على قدميها'.

كما ناشدت والدتها الأطباء في العالم لعلاج ابنتها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة