طريق الازرق (العمري) .. مسرح للحوادث الدامية والموت بلا ثمن

الوكيل- انور الزيادات- ما زال طريق الازرق (العمري) يشكل مسرحا للحوادث الدامية التي حصدت وتحصد أرواح الأبرياء من مختلف الأعمار ومنهم مواطنون وسياح ووافدون خاصة على الطريق الذي يربط حدود العمري بالازرق.

وكل عام يحصد هذا الطريق العديد من ارواح الأردنيين و الزائرين واخر هذه الحوادث
حادث السير الذي وقع امس على طريق الأزرق وتوفي فيه مدرس وشاب قادمين الى ارض الوطن من البحرين .

وتسأءل مواطنون اما آن الأوان ان يوضع حدا لطريق الموت ففي كل سنة نفقد أناسا أعزاء على قلوبنا .

ما ذنب الشباب الذين ماتوا على هذا الطريق ؟ ما ذنب الأطفال والآباء والأمهات والزوجات الذين فقدوا أحبابهم ؟



ووفق مواطنون فانه منذ أن تم انشاء الطريق قبل ما يزيد 20 عاما لم تطرأ عليه أية اضافات تذكر فيما عدا الصيانة المؤقتة التجميلية والترقيعات لبعض المطبات والحفر الانية عند وقوع الحوادث, حتى ان اكتافه الجانبية أصبحت بحالة يرثى لها ولم تعد صالحة لوقوف المركبات بطريقة صحيحة وآمنة.

ورغم أن الطريق يعتبر بوابة المملكة من الناحية الشرقية الا أنه ما زال يعاني من عشوائية مرورية قاتلة يعاني منها الجسر متمثلة في المداخل والمخارج العشوائية ونقاط التقاء المركبات القادمة من حدود العمري صوب الازرق وبالعكس اضافة الى الالتفافات الخطرة المؤدية لمنطقة الجفر من خلال جسر العمري.

وقال مواطنون في رسائل ل'الوكيل' طريق الأزرق إلى حدود العمري مرعبة ويمكن تسميتها بطريق الموت من كثرة الحوادث المميتة وهي ضيقة جدا مليئة بالحفر والشاحنات.

واضافوا:نحن أردنيين مغتربين بالسعودية وعند عودتنا إلى بلادنا يكون همنا الوحيد عبور هذه الطريق بسلام نرجو بحث هذا الموضوع مع المسئولين.

بدورنا نضع هذه الملاحظات امام وزارة الاشغال وجميع الجهات المعنية بسلامة كل انسان يتواجد على ارض المملكة .