الجمعة 2024-12-13 07:10 ص
 

طوقان: 24 الحالي آخر موعد للترشح لجائزتي المرشد التربوي والمعلم المتميز

12:37 ص

الوكيل - قالت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان ان 'الجمعية اطلقت تحت مظلتها هذا العام، ثالث جوائزها وهي جائزة المرشد التربوي، الى جانب المعلم المتميز والمدير المتميز، انطلاقا من اهمية دور المرشد التربوي في تنمية شخصية الطالب ودوره كمكمل للعملية التعليمية'.اضافة اعلان


وأضافت طوقان في لقاء صحفي ان آخر موعد لعملية الترشح لجائزتي المرشد التربوي والمعلم المتميز، سيكون في 24 الحالي، لتبدأ بعدها مرحلة تحديد اهلية الطلبات والمرشحين في ايار 'مايو' المقبل.

وبينت أنه يلي ذلك، مراحل التقييم والتدقيق الكتابي ومقابلات قبل الميدان والزيارات الميدانية، والمقابلات الشخصية، وتستمر من حزيران (يونيو) الى تشرين الثاني (نوفمبر)، مرورا بالاحتفال بيوم المعلم في 5 تشرين الاول (اكتوبر)، واقامة حفل تقدير على مستوى المديريات، وصولا لحفل التكريم الملكي في اوائل كانون الاول (ديسمبر) المقبل.

واشارت إلى أن هذه الجائزة بمنزلة دعوة للمرشدين التربويين في القطاع الحكومي، ويصل عددهم الى 2000، منهم 1700 مؤهلين للترشح، في حين بلغ عدد المرشحين من مديريات التربية والتعليم للجائزة 278.

وفيما يتعلق بجائزة المعلم للعام الحالي، أوضحت طوقان بان عدد المعلمين في القطاع الحكومي يبلغ نحو 80 ألف معلم، منهم 60 ألفا مؤهلون للترشح، اما اعداد المرشحين من مديريات التربية والتعليم فبلغ 1070 معلما ومعلمة.

وبينت انه وضعت معايير جائزة المرشد التربوي من مجموعة خبراء تربويين اردنيين من ذوي الاختصاص، وبما يتلاءم واحتياجات البيئة التربوية، كما اطلع على معايير جوائز عربية وعالمية مشابهة.

ولفتت الى وجود مثل هذه الجائزة عربيا في الامارات والسعودية، موضحة ان الجمعية توسعت في جوائزها باطلاق جائزة المرشد التربوي، عقب تغذية راجعة من الميدان التربوي، والتأكيد على اهمية المرشد في تنمية شخصية الطالب، بحيث تنمو نموا متكاملا من جميع نواحيها (النفسية والاجتماعية والانفعالية والعرفية والسلوكية)، وهذا يعكس الركيزة الاساسية في جمعية الجائزة.

كما أكدت دور المفتش بالتعاون مع المعنيين (الطالب، الأسرة، الهيئة الإدارية والتدريسية، المجتمع المحلي)، وهو مكمل للعملية التعليمية التعلمية.

وبينت طوقان ان ابرز ركائز المرشد التربوي للعام الحالي: نشر ثقافة التميز والعلاقات والشركات المهنية بنسبة 10 %، العملية الارشادية 45 %، التنمية المهنية المستدامة 15 %، اخلاقيات المهنة 15 %، والقيادة والتأثير المهني 15 %.

ولفتت الى ان المرشد المتميز الحاصل على المركز الاول يحصل على 3 آلاف دينار، والثاني يحصل على ألفين، والثالث على ألف، أما الحاصلون على شهادة تقدير على مستوى المملكة، فيحصلون على 300 دينار.

وبين ان تكريم التربويين المتميزين لا ينحصر على الجوائز المادية والتكريم الملكي، بل يحظى الفائزون بشهادة التميز بحوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية، كرتب أعلى ونقاط إضافية للتطور الوظيفي وللحصول على بعثات دراسية مختلفة للارتقاء بمستواهم التعليمي.

كما سيحظى الفائزون بشهادة تميز بفرص ثمينة، تتمثل بالمشاركة في أنشطة التنمية المهنية والأكاديمية التي توفرها جمعية الجائزة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات، إلى جانب تسميتهم سفراء الجائزة بالميدان، ليكونوا بذلك رمزا للتميز والعطاء التربوي ويكونوا قدوة لزملائهم، وليسهموا بدور فاعل في النهوض بالبيئة التعليمية والمدرسية في الأردن، والذي يأتي جزءاً من أثر نشر ثقافة التميز في المجتمع.

واوضحت طوقان انه لن يكون لهذا العام جائزة المدير المتميز، حيث تطلق هذه الجائزة كل عامين، وستسير جائزة المرشد على خطاها بحيث تكون كل عامين.

واعلنت عن وجود ميثاق عمل بين الجمعية مع المتميزين، يتم من خلاله توضيح أدوار كلا الطرفين ضمن نشاطات محددة، لنشر ثقافة التميز التربوي، وترك أثر واضح وقيمة مضافة في الميدان التربوي، وهي ادوار حددت بالتعاون مع المتميزين، وتنبثق من دورهم كسفراء للجائزة، وتتلخص في كونهم محفزين للميدان للمساهمة بنشر ثقافة التميز، ومساند للجمعية في أعمالها بهدف التطوير والارتقاء.

كما أنهم يقدمون قيمة مضافة للطالب والميدان بأن يكونوا مرجعا يقتدى به في البيئة التربوية، وقدوة للطالب، لافتة الى ان الجمعية تنطلق في رسالتها نحو تقدير التربويين وتحفيز المتميزين منهم، ونشر ثقافة التميز والابداع والمساهمة بنشر المعرفة.

ونوهت إلى ان غايات الجمعية، تكمن في زيادة التقدير المجتمعي لمهنة التعليم لتشجيع الاقبال عليها، ورفع الروح المعنوية للتربويين، ورفد القطاع التربوي بالموارد المعرفية من البيانات والمعلومات والاستشارات التي تمتلكها الجمعية، وتوفير نماذج وآليات معتمدة تتطور بشكل دائم لتحديد التميز والابداع التربوي وتحفيزه.

وأكد ان اكبر غاية تسعى لها الجمعية، هي تحفيز المتميزين ليصبحوا فرسان تغيير، ونشر ثقافة التميز وقصص النجاح الابداعية بالتعاون مع شركائها لتحقيق نهضة تربوية.

واوضحت طوقان ان الجمعية اجرت دراسة تقييمية عام 2010 بالاستعانة بجهة متخصصة، لتقييم فاعلية جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في القطاع التربوي الحكومي، ومدى تحقيقها لأهدافها بعد مرور خمسة أعوام على إطلاقها، وذلك من وجهة نظر المعلمين والمجتمع المحلي (أولياء الأمور والطلبة)، وفريق جمعية الجائزة (مقيمين ومنسقين)، حيث أظهرت مؤشرات إيجابية تعكس نجاح الجائزة في تحقيق أهدافها.

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن 72 % من المعلمين، يعتقدون بان عملية التقدم للجائزة بالرغم من عدم حصولهم على مركز، اكسبتهم مهارات مفيدة.

وقالت ان 'ثمانية أعوام على مسيرة الجمعية، جعلتنا نقف وقفة تأمل على دور مديريات التربية بنشر ثقافة التميز، وتحفيز المعلمين على التقدم للجائزة، لذا ارتأت الجمعية في حفل 2013 ولأول مرة، تكريم مديريات تربية ضمن معايير تنبثق من رسالتها، حيث حصدت مديرية الموقر أعلى نسبة متقدمين من المؤهَّلين للجائزة للأعوام الثلاثة (2010-2012)، لمساهمتها بنشر ثقافة التميز'.

في حين حصدت مديريتا المزار الجنوبي وعمان الخامسة (انقسمت مؤخرا لمديريتي لواء وادي السير ولواء ناعور) على أعلى نسبة متميزين من المؤهلين في الجائزة للأعوام (2010-2012)، اما المديرية التي حصلت على أعلى عدد معلمين تم تكريمهم بالجائزة من 2006 لغاية 2013، فهي مديرية الكرك.

واضافت طوقان ان 'عدد الفائزين بجائزة المعلم المتميز بدوراتها الثمانية 2006-2013، بلغ 214 متميزا موزعين على نحو الآتي: 79 إناث و13 ذكور في إقليم الوسط، وفي إقليم الشمال 60 إناث و11 ذكور، وفي إقليم الجنوب 43 إناث و8 ذكور'.

أما عدد الفائزين بجائزة المدير المتميز بدوراتها الثلاث 2009، 2011، 2013 فبلغ 20 موزعين على 4 إناث وذكر واحد في إقليم الوسط، وفي إقليم الشمال 6 إناث و2 ذكور، و7 إناث في إقليم الجنوب.



الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة