الوكيل - تبدأ الثلاثاء 18 نوفمبر الجولة العاشرة والنهائية من المفاوضات النووية الشاملة بين إيران ومجموعة 5+1 بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد النهائي للمفاوضات في 24 نوفمبر.
وصرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء لدى وصوله إلى فيينا، حيث تجرى جولة أخيرة من المفاوضات، أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الملف النووي الإيراني إذا لم تطرح القوى الكبرى 'مطالب مبالغ فيها'.
وقال ظريف 'إذا توصلنا إلى حل يتضمن مصالح الأمة سنتوصل الى اتفاق. وإن طرحت مطالب مبالغ فيها من الجانب الآخر فلن نتوصل الى أي نتيجة، وسيدرك العالم أن الجمهورية الإسلامية سعت إلى تسوية وتفاهم بناء وأنها لن تتخلى عن حقوقها وعظمة الأمة'.
ووفقا لوكالة 'إرنا' الرسمية الإيرانية للأنباء، تنطلق هذه الجولة من المفاوضات بغداء عمل يجمع ظريف وکاثرين أشتون منسقة المفاوضات في مکتب ممثلية إيران في فيينا.
ومن المقرر أن يناقش الجانبان مسار المفاوضات ليقررا بعدها بشأن السبل الکفيلة بمواصلتها، بعد تعثر الوصول إلى اتفاق خلال جولة مباحثات مسقط الأسبوع الماضي.
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات صحفية لدي وصوله مطار فيينا: 'نحن بلغنا المرحلة الأخيرة من المفاوضات وکما قلنا سابقا لو کان لدي الجانب الآخر إرادة سياسية للتوصل إلي حل، فقد تم طرح مقترحات عديدة لاطمئنانه من سلمية برنامج إيران النووي'.
وشدد: 'جئنا إلى فيينا لنواصل المفاوضات حتي اليوم الأخير'. وأضاف: 'نعمل جاهدين من أجل إزالة الهواجس المشروعة للمجتمع الدولي حول برنامج إيران النووي'.
ومن جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الثلاثاء، طهران إلى 'بذل كل الجهود الممكنة' أثناء المفاوضات الجارية في فيينا كي 'تثبت للعالم' أن برنامجها النووي المثير للخلاف 'سلمي'.
ورفض كيري إعطاء أي 'تكهن' بشأن النتيجة، قائلاً: 'بالتأكيد إنه أسبوع دقيق في المفاوضات مع إيران'. واعتبر أنه 'من الضروري أن تعمل إيران معنا وتبذل كل الجهود الممكنة، كي تثبت للعالم أن برنامجها سلمي'.
وتعد هذه الجولة من المفاوضات الأکثر حساسية وأهمية من سابقاتها، حيث إنها ستقرر مصير الجولات السابقة التي عقدت حتي الآن في فيينا ونيويورك ومسقط.
وتعد إيران وأميرکا الطرفين الرئيسيين في هذه المفاوضات حيث شهدت العلاقات الدبلوماسية بينهما قطيعة منذ 35 عاما.
وما زالت الخلافات بين إيران وأميركا تدور حول 'مستوي وحجم تخصيب اليورانيوم وتفاصيله من إنتاج الوقود النووي، وبرنامج طهران النووي طويل الأمد، وکيفية إلغاء العقوبات ضد إيران، والتي تشمل عقوبات مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالکونغرس الأميركي وکذلك مدة الاتفاق'.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو