عبد الهادي راجي المجالي : هكذا تم توريط القصر والمخابرات في قرار تعين الدرعاوي بالراي !

الوكيل-عبد الهادي راجي المجالي- أوجه هذه الرساله لمؤسستين..هما اللواتي تحميان الوطن والحرف أن جار علينا زمن ياسر العدوان ومعن النسور ..اضافة اعلان


قبل اسبوع والرأي – حماها الله وجنبها سوء الضمان الأجتماعي وما يضمر- تلد وعبر مخاض عسير قرار تعيين سلامه الدرعاوي كاتبا فيها وثمة غمز ولمز يؤكده السدنه هناك ومفاده أن جهات عليا ومرجعيات قررت ذلك ..والحقيقه أنهم يكذبون باسم المرجعيات والجهات العليا .

فرئيس التحرير وأن حمل القرار على أكتافه وتحمل تبعاته فليس له علاقه ورئيس مجلس الاداره ليس له علاقة أيضا ..القصه بأختصار أنه تبين لنا أن هناك مؤسسة لا تسمى مؤسسة الضمان الأجتماعي بل هي ملك ومشاع خالص لمعن النسور وياسر العدوان .

وبما ان سلامه الدرعاوي كان أول من تبنى سياسات معن النسور وبما أنه الصديق الشخصي لياسر العدوان والحبيب والمقرب وبما أن هذين السيدين الموقرين يحتاجان في المرحلة القادمه لبوق يمجد أنجازاتهما ويتولى ملف الضمان ضمن بروبجندا انبطاحيه كاذبه ..فقد تم الضغط على الرأي لتعين سلامه الدرعاوي .

اذا مهمة سلامه القادمه لقاء ال (3300) دينار التي ستدفع له هي التمجيد بخطوات معن وياسر والهتاف لمؤسسة الضمان ...اي بعباره أخرى عطاء أعلامي ..مقابل دفع ربما يكون بالدولار .

الغريب أن الاثنين ومن تحت الطاوله اتخذا القرار وورطا مؤسسة القصر والمخابرات بما يسمى الجهات العليا التي اتخذت القرار ...ويجب الأنصياع وحين تنظر لما تحت الطاوله تكتشف أن المخابرات بريئه والديوان بريء.

والأنكى من ذلك أن معن النسور يصرح في الخفاء أن قوى في القصر تحتاج لمن يشرح سياسات الدوله الأقتصاديه وسلامه له ثقه عاليه هناك ..وسؤالي هل نحن مطايا ؟...وشلة أنقراض... والولاء مدرسته وحماته في الأردن معن النسور وسلامه الدرعاوي .

يبدو أن هناك ولايه دستوريه على القلم أعلى من ولاية النقابه والبرلمان والحكومه وهي ولاية معن النسور وياسر العدوان ...

اذا يا ساده فابحثوا عن غيرنا وفي أطار العطاء والتنفيعات عمن يدافع عنكم وعن وطنكم الذي لاترونه الا بعيون الدولار والرقم وأتركوا لنا بعضا من القلق المشروع ....وهذا الوطن تنازلنا عما نملك فيه من حصة من التاريخ والهوى والدم للسادة النجب حماة أنتصاراتنا الوطنيه وهم معن وسلامه وياسر .

مالذي تبقى... تبقى تجهيز مكتب يليق بمنقذ الأمه ومؤسس حضارتها تبقى أن نحني الهامة لمن يريد أن يوظف الحرف الوطني الخالص في أطار تنفيعات ..تبقى أن نتغاضى عن قرار الدفاع الذي أصدره وصفي التل بأنشاء الرأي وأن نؤكد في صفحات المجد والسؤدد أن معن النسور وياسر العدوان هما ....الأولى برعاية تاريخنا ودمنا وما نكتب وما نسجل .

أقترح أن تصبح أفتتاحية الرأي غدا ..

سجل أنا ياسر ..

أو سجل أنا معن النسور

أو سجل أنا الضمان ..

أن أحقر شيء في العمر هو أن يشترى التراب ويترك التبر ..وأن يصبح الحرف سوق نخاسة يقرر فيها ..تاجر البندقية ..ثمن تنفيعات الخلان والأصدقاء من لحم حروفنا وقلقنا وتعبنا .