الوكيل- تناقش وزارة المياه والري وجهات رسمية النتائج النهائية التي توصلت إليها دراسات الجدوى الاقتصادية والبيئية، لمسار ناقل مياه البحرين (الأحمر- الميت)، مع أطراف الرأي العام في العاصمة عمان يوم 14 شباط (فبراير) الحالي.
وحدد جدول اعمال الخطوات الاستباقية لمشروع ناقل البحرين الإقليمي مواعيد لقاءات عامة تعقد مع مختلف أطراف الرأي العام، إلى جانب خبراء في مجال المياه والبيئة، وذلك في كافة الدول المشاركة بالمشروع، وهي الأردن وفلسطين وإسرائيل.
ويعقد ثاني هذه اللقاءات يوم 16 من الشهر الجاري في محافظة العقبة.
وستتبع هذين اللقاءين لقاءات أخرى، في مواقع متفرقة ما بين فلسطين وإسرائيل، وذلك بهدف دراسة وبحث كافة عناصر تسريع وتيرة العمل في المشروع الاستراتيجي، الذي يصنف كأهم مشاريع استقرار الأمن المائي الأردني، إلى جانب مناقشة كافة الملاحظات حول نتائج دراساته النهائية.
وقدرت مسودة التقرير النهائي لدراسات الجدوى الاقتصادية والبيئية لمسار نقل مياه البحرين الأحمر- الميت، التكلفة الاقتصادية المباشرة، التي تتكبدها حكومات المنطقة والصناعات المتضررة مباشرة، من عدم تنفيذ 'ناقل البحرين'، بنحو 2.9 مليار دولار على مدار 60 عاما المقبلة.
وأشارت مسودة التقرير، التي استعرضت البيانات الأساسية والمعلومات الطبيعية للمنطقة محل الدراسة، إلى وجود 'انخفاض واضح في النشاط الزلزالي فيها على مدار الـ 500 عام الماضية'، مبينة أن التصدع والمخاطر الزلزالية الناجمة عنه 'يؤثر كثيرا على عملية تحديد التصورات المحتملة للمشروع'، إلى جانب تأثيرها الهائل على التصميمات الهيكلية والتكاليف المترتبة عليها، إضافة إلى التصور الإجمالي لمخاطر المشروع.
وحذرت مما يشهده مستوى سطح البحر الميت من انخفاض حاليا، موضحة أنه سجل انخفاضا بمعدل يزيد على 1000 ملليمتر سنويا منذ العام 2010، كما تقلصت مساحة السطح من 960 كيلومترا مربعا إلى 620 خلال الـ50 عاما الأخيرة، وهو معدل انخفاض في تزايد. وأسفر ذلك عن تزايد التدهور البيئي، وإلحاق الضرر بالصناعات والبنية التحتية في المنطقة والبحر الميت، وله كذلك آثار غير ملموسة وتكاليف كبرى، بحسب الدراسة.
وأكد التقرير، الذي نشره البنك الدولي على موقعه الإلكتروني منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، أهمية الأهداف الرئيسية في برنامج دراسة المشروع، والمتمثلة في 'إنقاذ البحر الميت من التدهور البيئي، وتحلية المياه و/أو توليد الطاقة الكهرمائية بأسعار معقولة في الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وإنشاء رمز للسلام في الشرق الأوسط'.
وتلح أزمة المياه بالمملكة، التي تشهد تفاقما عاما بعد عام، لأسباب تعود إلى الهجرات القسرية بسبب زعزعة الظروف السياسية في دول مجاورة كسورية والعراق، والنمو السكاني والتوسع العمراني، بالعمل على تسريع وتيرة العمل في مشروع ناقل البحرين الاستراتيجي.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو