عشيقة وراء بلاغ كاذب

الوكيل- وجه القضاء الاميركي ليل الاربعاء الخميس الى رجل ثلاثيني تهمة الادلاء بافادة كاذبة بعدما اتصل بالشرطة لابلاغها بأن شريكه في السكن توجه الى نيويورك لاغتيال الرئيس باراك اوباما، في تهمة لفقها لصديقه انتقاما منه لانه واعد عشيقته.

وقالت السلطات ان خوانا ميدينا (30 عاما) اتصل في 29 آب برقم الطوارئ 911 وابلغ الشرطة بان شريكه السابق في السكن توجه الى نيويورك وبحوزته بندقيتان رشاشتان لاغتيال اوباما، وذلك في الوقت الذي كان فيه الرئيس يزور المنطقة.

وبحسب الاتهام فان ميدينا أدلى بهذا الاخبار الكاذب انتقاما من شريكه في السكن لانه واعد احدى عشيقاته.

ولدى ابلاغه عن محاولة الاغتيال المزعومة عرف المتصل عن نفسه باسم (حسن) واعطى الشرطة عنوان صديقه في كونيتيكيت (شمال-شرق) ومواصفات سيارته.

واعتقلته السلطات الاربعاء في يونكرز، احدى ضواحي نيويورك، ومثل امام محكمة فدرالية افرجت عنه بكفالة مالية قدرها 25 الف دولار.

ويواجه المتهم عقوبة السجن لفترة تصل الى خمس سنوات في حال تمت ادانته بالتهم الموجهة اليه.
وكان العشرات من عناصر الشرطة الفدرالية والمحلية تحركوا بناء على إخباره الكاذب، في حين لم يجد جهاز الحرس السري، المكلف امن الرئيس، ما يكفي من الادلة التي تدعم مزاعمه.

وكان صديقه قال للشرطة اثر توقيفه انه يشك في ان من يقف وراء هذه القضية الملفقة هو ميدينا.

واستجوب جهاز الحرس السري ميدينا ثلاث مرات لكنه لم يعترف الا في المرة الثالثة بانه صاحب الاخبار الكاذب، موضحا انه اجرى الاتصال الهاتفي بالشرطة من خط هاتف مدفوع سلفا باعه لاحقا